وزير الزراعة ومحافظ بورسعيد يتفقدان مصنع للأعلاف ومزرعة للإنتاح الحيواني والمجزر الآلي لبورسعيد

ايكونومي 24
خلال جولة اليوم
خلال جولة اليوم

في إطار زيارته إلى محافظة بورسعيد قام السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، بتفقد مصنع الأعلاف بالمنطقة الصناعية ببورسعيد، كما تفقدا محطة لتعبئة وتصدير الخضروات المجمدة بالمحافظة.

وشملت الزيارة تفقد مزرعة للإنتاج الحيواني والتي تبلغ طاقتها الاستيعابية حوالي 500 رأس من الأبقار الحلاب عالية الجودة، ملحق بها مركز لتجميع الألبان، كما تفقدا أيضا المجزر الآلي ببورسعيد.

وأكد وزير الزراعة أنه على الشعب المصري بأن يفخر بحجم المشروعات الزراعية الضخمة التي يقودها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي للمواطنين، والتي يتم تنفيذها بكفاءة عالية وفي وقت قياسي، معربا عن سعادته بالتنمية الزراعية التي تشهدها محافظة بورسعيد حاليا، من أجل تنويع مصادر الإنتاج، حيث لم تعد قاصرة على النشاط التجاري فقط.

كما تفقدا عددا من الانشاءات الخاصة بمشروعات الثروة السمكية، تمهيدا لافتتاحها.

وشملت المشروعات التي تم تفقدها مزرعة سمكية بنظام التربية المكثفة متعددة التغذية بموقع الرسوة، التابع للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والذي تبلغ مساحته حوالي 100 فدان، حيث يتم تطوير الموقع ضمن مشروع تنمية الاستزراع السمكي البحري في مصر، وبتمويل ضمن برنامج مبادلة الديون المصرية الايطالية، بحيث يشمل إتشاء مزرعة سمكية مكثفة متعددة ومتكاملة التغذية تنطبق عليها اشتراطات الاتحاد الأوروبي كمزرعة مؤهلة لتصدير الأسماك تطبق إجرءات الأمان الحيوي، صالحة لإنتاج 50 طن من الأسماك البحرية عالية الجودة: قاروص، دنيس، لوت، موسى، بوري، جمبري، وحوالى 15 طن محاريات، وذلك كنموذج إنتاجى إرشادي للمزارعين، يقوم على تغذية المزرعة بمياه الابار.

وتفقد وزير الزراعة أيضا إنشاءات المعمل المركزي لتشخيص وعالج أمراض الأسماك البحرية، بمنطقة اشتوم الجميل، والذي من المقرر أن يقوم بأعمال التشخيص والكشف عن الأمراض البكتيرية والفطرية والفيروسية، كذلك قياس جودة المياه والأسماك.

واختتم وزير الزراعة زيارته إلى محافظة بورسعيد بتفقد الاعمال الإنشائية للمفرخ البحري لأسماك اللوت وسمك موسى، والذي يعتبر المفرخ الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط لتفريخ هذه النوعية من الأسماك، بهدف توفير الزريعة اللازمة لاحتياجات المزارع السمكية والمشروعات القومية من هذه الأسماك بغرض تصديرها لدول الاتحاد الأوروبي لشدة الطلب عليها وعدم وجود منافس حقيقي لمصر في استزراعها مما يعطى لمصر ميزة نسبية في تسويق هذه الأسماك، حيث من المتوقع ان تبلغ إنتاجية هذا المفرخ 10 مليون زريعة من هذه الأسماك.

ومن جهته أشاد وزير الزراعة بجهود العاملين بالهيئة العامة للثروة السمكية، من أجل تحقيق التنمية في هذا المجال، وإنجاز هذه المشروعات التي تستهدف زيادة الإنتاج وزيادة جودة الأسماك.