تخطط شركة القابضة أبوظبى «ADQ» – أحد صناديق الثروة السيادية الثلاثة في أبو ظبي – لإدماج شركة الإمارات للصناعات الحديدية ش.م.ع مع شركة أركان لمواد البناء، بهدف إنشاء كيان يبلغ إجمالي أصوله حوالي 13 مليار درهم (3.54 مليار دولار أمريكي)، وصعدت أسهم أركان بما يصل إلى 10٪ في أبوظبي.
وتسعى أبو ظبي ، إلى إنشاء أكبر شركة للحديد ومواد البناء في دولة الإمارات العربية المتحدة، وفقا لبلومبرج.
وتعمل أبوظبي على دمج بعض الشركات في سعيها لدعم الاقتصاد والتنويع من إنتاج الهيدروكربونات.
ومنذ تأسيسها في عام 2018 ، نمت شركة القابضة أبوظبى ADQ بسرعة لتنضم إلى صفوف أكبر 20 صندوقًا سياديًا في العالم ، وهى الآن ثالث أكبر صندوق في عاصمة الإمارات العربية المتحدة بعد هيئة أبوظبي للاستثمار وشركة مبادلة للاستثمار.
ويراهن صندوق الثروة على أن المجموعة المدمجة الجديدة ستكون في وضع جيد للاستفادة من الانتعاش الاقتصادي بالإضافة إلى تسريع مشاريع البنية التحتية على خلفية برامج التحفيز الحكومية.
وكجزء من العرض ، ستصدر أركان أداة قابلة للتحويل إلى شركة «صناعات» التي تسيطر عليها «إيه دي كيه» المالكة لـ«حديد الإمارات» التابعة لأبوظبي.
وستمتلك صناعات نحو 87.5 بالمئة من المجموعة المجمعة بعد اكتمالها.
وقالت صناعات في بيان: «ستكون هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها المستثمرون من الوصول إلى منتج للصلب في سوق عامة في الإمارات ، وهو ما يتوقع أن يكون له تأثير إيجابي على إجمالي الطلب والسيولة لأسهم المجموعة المندمجة.»
وذكرت وكالة بلومبرج، أن تفاصيل العرض هى كالآتى:
سعر التحويل 0.798 درهم لكل سهم من أركان وهو نفس سعر اغلاق السهم يوم الخميس، حيث تضاعفت أسهم أركان من أدنى مستوى لها في يوليو 2020.
تعيين روتشيلد وشركاه هي المستشار المالي لشركة صناعات المساهم بها.
إذا أوصى مجلس إدارة أركان بقبول العرض ، فقد يتم إغلاق الصفقة خلال النصف الثانى.
الجدير بالذكر أن شركة «حديد الإمارات» تأسست في عام 1998، ويرتبط تأسيسها بشكل وثيق بالخطط الاقتصادية طويلة الأمد لحكومة أبو ظبي قبل 20 عاماً.
ويقع مجمع «حديد الإمارات» في مدينة أبو ظبي الصناعية، ويتخصص في تصنيع منتجات الحديد المحليَّة الصنع، التي تُشحَن إلى الأسواق العالمية وتُستخدم في قطاعات الإنشاءات والهندسة والمواصلات والطاقة.