أشاد المهندس داكر عبد اللاه نائب رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الاعمال المصريين بتوجه الحكومة المصرية والبحث عن الشراكة في اعادة إعمار الدول المجاورة مثل ليبيبا التي تحتاج الى اعادة انشاء بنية تحتية وعمرانية كبيرة حاليا.
وأضاف أن زيارة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء إلي ليبيا علي رأس وفد يضم 11 وزيراً تؤكد على عمق العلاقات بين البلدين وكان لها دور في عودة العمالة المصرية الى ليبيا لاعادة الاعمار والتنمية هناك وكذلك توقيع اتفاقيات من شأنها تدعم تواجد الشركات المصرية في السوق الليبي بمختلف القطاعات سواء انشاءات او بنية تحتية وغيرها.
وكان قد أبدى وزير الاسكان في تصريحات له الاستعداد للمساهمة فى جهود إعادة الإعمار، وتنفيذ مشروعات إسكان بمستوى عال من الكفاءة وفى فترة زمنية قصيرة، فضلاً عن المساهمة فى تحديث وتطوير قطاع المياه ومحطات الصرف الصحى فى ليبيا.
وقال داكر، أن هناك دولا كثيرة تبحث لشركاتها عن تواجد ومشاركة في إعادة إعمار العراق وليبيا ومنها إيطاليا وتركيا ودول عربية مختلفة ونحن لدينا من الخبرات ما يؤهل شركاتنا للتواجد بالسوق الليبى بما نمتلك من مميزات كبيرة في مشروعات البنية التحتية وإعادة الإعمار ومنها قطاع الكهرباء والطاقة والتشييد وصناعات مواد البناء بجانب الإسكان والمشروعات القومية والتنموية.
واقترح نائب رئيس الاتحاد العربى للمجتمعات العمرانية بضرورة إنشاء مجلس أعلى لإعادة إعمار الدول المجاورة يضم الوزارات المعنية و الشركات الكبرى واتحاد مقاولى التشييد والبناء والمطورين العقاريين والقطاع المصرفى وشركات التأمين على أن يكون هذا المجلس منوط بدراسة المشروعات والخطط للتواجد بالسوق الليبي ومساندة الشركات العاملة وتقديم التسهيلات الحكومية لنفاذ الشركات المصرية لليبيا.
وأشار إلى أن وجود عدد من النقاط المهمة للتواجد المصرى في إعادة إعمار ليبيا والعراق من خلال تشجيع البنوك على تمويل الشركات المصرية لإعادة الإعمار لأن هناك تخوف من البنوك في تمويل مثل هذه النشاطات بدعوى انها مرتفعة المخاطر وكذلك دخول شركات التأمين للتأمين على المعدات والعمالة المصرية بدول الإعمار لأن هناك تخوف من البعض لوجود بعض القلاقل الامنية بهذه الدول.
ونوه بأن نقطة مهمة جداً وهي ضرورة إعداد دراسات وتوفير بيانات عن احتياجات هذه الدول في مشروعات الإعمار من قبل الحكومة وطرحها على الشركات المصرية لتكون خارطة طريق لهم داخل هذه البلدان.