سجل الدولار الأمريكي خلال التعاملات اقترابا من أدنى مستوى في أكثر من أسبوعين مقابل عملات مناظرة رئيسية الخميس 8 ابريل، ليقتفي أثر عوائد الخزانة المنخفضة، بعدما لم يقدم محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة لشهر مارس محفزات جديدة لتحديد اتجاه السوق.
وكشف محضر الاجتماع أن مسؤولي الفيدرالي الأمريكي ما زالوا يتوخون الحذر بشأن مخاطر الجائحة، حتى في الوقت الذي يكتسب فيه التعافي الأمريكي زخما في ظل تحفيز ضخم، وأنهم ملتزمون بضخ المال في سياسات نقدية داعمة لحين حدوث انتعاش أكثر قوة.
ونزل مؤشر الدولار، الذي يتتبع أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة، إلى 92.371 في الجلسة الآسيوية، بعد أن تراجع إلى 92.134 أمس الأربعاء للمرة الأولى منذ 23 مارس.
وارتفع المؤشر لأعلى مستوى في قرابة خمسة أشهر عند 93.439 في نهاية الشهر الماضي إذ فاق التعافي الأميركي من الجائحة معظم بقية الدول المتقدمة، على الأخص أوروبا.
وعوائد سندات الخزانة القياسية الأمريكية لأجل عشر سنوات عند نحو 1.67% اليوم الخميس، بعد أن نزلت دون 1.63% أثناء الليل. وبلغت أعلى مستوى في أكثر من عام عند 1.776% في أواخر الشهر الماضي.
وتراجع الدولار قليلا إلى 109.66 ين، ليتماسك بعد أن هبط عن أعلى مستوى في أكثر من عام عند 110.97 والذي بلغه في 31 مارس.
ولم يطرأ تغير يُذكر على اليورو تقريبا عن مستواه أمس الأربعاء عند 1.18715 دولار، بعد أن انتعش من أدنى مستوى في خمسة أشهر تقريبا عند 1.1704 دولار الذي لامسه في 31 مارس.