فازت شركة شل بجائزة "المستثمر الأكثر نمواً قي مجال البترول والغاز الطبيعي" خلال احتفالية BT 100 التي أقيمت بالقاهرة تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، وتنظمها مجلة Business Today، وذلك تقديراً لانجازاتها المتميزة في القطاع ولجهودها البناءة في تطوير وتنمية البنية التحتية للطاقة في مصر حيث نجحت الشركة في إنجاز العديد من الأنشطة المختلفة لتقوم مؤخراً بتوقيع اجمالي سبعة اتفاقيات متمثلة في مناطق الامتياز البحرية والمياه العميقة. كما عملت شل خلال تاريخها الممتد من 110 عام على المساهمة في تلبية متطلبات البلاد من خلال مشاريع مختلفة بالتعاون مع قطاع البترول المصري علاوة على دعم اقتصاد الوطن وتعزيز مكانة مصر على خريطة الطاقة العالمية والمشاركة في تحويل منطقة شرق المتوسط إلى مركز إقليمي للطاقة.
شارك في الاحتفالية لفيف من الوزراء والمسئولين وكبار رجال الدولة، كما شهدت حضور قوي من رجال الدولة وقادة القطاع الاقتصادي ورجال الأعمال ورؤساء شركات محلية وعالمية بمختلف القطاعات الذين أثروا بشكل كبير في دعم الاقتصاد المصري وزيادة الناتج المحلي.
وقد أعرب المهندس خالد قاسم - رئيس مجلس إدارة شركات شل في مصرعن فخره واعتزازه بفوز الشركة بهذه الجائزة وقال إن شل ترتبط بشراكة استراتيجية مع الحكومة المصرية وقطاع البترول تمثلت في عدة امتيازات واتفاقيات في مجال استكشاف وإنتاج البترول والغاز في منطقة الامتياز البحرية والمياه العميقة في منطقة غرب البحر المتوسط (القطاعات الاستكشافية: شمال رأس كنايس البحرية وشمال مارينا وشمال كليوبترا البحرية) في حوض هيرودوت وفي منطقة البحر الأحمر القطاع الاستكشافي 3 (Block3)، والقطاع الاستكشافي 4 (Block 4). هذا بالإضافة إلى الفوز بالمنطقتين البحريتين الجديدتين بدلتا النيل (المنطقتين 4 و6) حيث تم زيادة مناطق الاستكشاف التي تعمل بها شركة شل مصر بـ 12 ضعفاً منذ عام 2018 . كما تم الانتهاء من مشروع المرحلة 9ب بمنطقة امتياز المياه العميقة بمنطقة غرب الدلتا (WDDM).
وأضاف"جاء كل ذلك بالتوافق مع استراتيجية شل للتوسع في أعمالها بمشروعات الغاز في المناطق البحرية والمياه العميقة في مصر، والتي يثبت جدواها ونجاحها كل يوم، وفي نفس الوقت تساهم في تحقيق أهداف الدولة من التنمية المستدامة وتحويل المنطقة إلى مركز إقليمي للطاقة، بما يعود بتأثير إيجابي على نمو الاقتصاد المصري."
وأكد قاسم أن شل مصر قد نجحت في المساهمة في إمداد الطاقة بطريقة مسئولة هدفت إلى نقل ريادتها التكنولوجية منذ ما يزيد عن قرن من الزمان، كونها أحد أكبر المستثمرين عالمياً في مجال البحث والتطوير بين شركات البترول والغاز العالمية، إلى جانب جهود الشركة في تقليص فجوة التميز بين الرجل والمرأة في جميع مجالات العمل، خاصة تلك الأعمال المتعلقة بالهندسة والتكنولوجيا، وزيادة تمثيل المرأة في مجلس إدارة شل خلال الخمس سنوات الأخيرة من 8٪ إلى 45٪، وارتفاع تمثيل النساء بشل مصر في المناصب القيادية العليا لتصبح شركة شل من الشركات الرائدة في تمكين المرأة.