تستهدف شركة العربية للأسمنت تحقيق مبيعات بقيمة 3.94 مليون طن بنهاية العام الجاري، مقابل 3.94 مليون طن مبيعات للسوق المحلي خلال العام الماضي.
قال سيرخيو ألكانتاريا الرئيس التنفيذي للشركة العربية للأسمنت، إن قطاع الأسمنت بوجه عام و الشركة بوجه خاص يواجهان عددا من المشكلات خلال الفترة الحالية، وأن الشركة حققت مبيعات خلال العام الماضي 4.33 مليون طن، بواقع 3.94 مليون طن للسوق المحلي، و إجمالي صادرات 392 مليون طن، و يصعب توقع صادرات الشركة بنهاية العام.
و أشار الكانتريلا، خلال المائدة المستديرة التي عقدتها الشركة ،إلي أن الشركة لم تتمكن من تحقيق سوي 2.56 ملبون طن خلال الفترة من يناير و حتي أغسطس العام الجاري ، و تصدير 215 ألف طن ، مقابل 2.51 مليون طن خلال الفترة نفسها العام الماضي ، وإجمالي صادرات 283 ألف طن.
و تابع الكانتريلا قائلا :ارجأت الشركة استثمارات بقيمة 15 مليون دولار ، كان مقرر ضخها خلال العام الجارى لحين وضوح الرؤية الاستثمارية بالسوق المحلي ، و يبلغ إجمالي استثمارات الشركة بمصر نحو 300 مليون دولار”.
وأضاف أن العربية للأسمنت كانت بصدد ضخ 200 مليون دولار ، كجزء من مشاركتها بمصنع في البرازيل خلال العام الجاري ، و توقف التوسع لحين توفير السيولة المالية.
أوضح أن صناع الأسمنت التقوا رئيس الوزراء ووزيرة التجارة و الصناعة يونيو الماضي و رفعوا مطالبهم بضرورة تدخل الحكومة باعتبارها المنظم الرئيسي و المشرع الرئيسي لضبط سوق الأسمنت و تشريع قوانين تظبط العمليات الإنتاجية بالمصانع ، بما لا يتعارض مع قوانين حماية المنافسة.
و تابع : كما طالبنا بضرورة عدم التمييز في توريد احتياجات المشروعات القومية و الخاصة بين المصانع العاملة بالسوق المحلي و التي تقدر بنحو ٢١ مصنعا ، وانه منذ يونيو الماضي و حتى الآن لم تستجيب وزارة الصناعة او الحكومة للمطالب و لم تستدع صناع الأسمنت لحل مشكلاتهم.
في سياق مختلف أوضح ان قرار الحكومة بوقف تراخيص البناء أثر سلبا علي شركات الأسمنت و التي بدورها من المتوقع أن تحقق خسائر كبيرة بنهاية العام.
أوضح أنه بالنسبة لشركة العربية للأسمنت ارتفع الطلب علي منتجات الشركة خلال الربع الأول من العام بقيمة ٤٪ ثم تراجع بنسبة 11٪ خلال الربع الثاني و من المتوقع أن ينخفض الي ١٥٪ خلال الربع الثالث.
و تابع: لو لم تكن هناك قيود علي صناعة الأسمنت و جملة التحديات التى واجهتها الصناعة كانت الشركة حققت زيادة نصف مليون طن فى إنتاجها.