تستعد شركة " ريماكس المهاجر " للتسويق العقارى لإطلاق خدمة جديدة " مو ماكس " كنموذج تسويقى مبتكر يهدف لتنشيط مبيعات شركات التطوير العقارى فى ظل إرتفاع المنافسة بين المطورين .
قال محمد الدغيدى رئيس مجلس إدارة شركة " ريماكس المهاجر " أن الخدمة الجديدة تعد نموذج تسويقى مبتكر ويهدف لتقديم حلول تسويقية جديدة تتناسب مع متغيرات السوق العقارى بخلاف الأساليب التقليدية التى يتلاشى تأثيرها تدريجياً .
أوضح الدغيدى أنه نظراً للتطور السريع الذى يشهده القطاع العقارى والمتغيرات التى طرأت عليها مؤخراً بجانب إرتفاع المنافسة بين شركات التطوير العقارى لتحقيق مستهدفاتها البيعية بمشروعها مما دفع شركة " ريماكس المهاجر " كأحد الشركات العاملة فى مجال التسويق العقارى لإيجاد حلول تسويقية مبتكرة تخدم القطاع وتساهم فى تنشيط حركة المبيعات لدى المطورين .
أضاف الدغيدى أن خدمة "مو ماكس " تهدف لتوفير وتطوير وإبتكار حلول مالية وتمويلية تخدم الأهداف البيعية والتسويقية لشركات التطوير العقارى بجانب تطوير نموذج تمويلى تسويقى خاص لكل مطور عقارى و لبعض الشرائح المستهدفة و لعالجة المشكلات التى تعطل البطىء فى المبيعات .
أشار رئيس مجلس إدارة شركة " ريماكس المهاجر " للتسويق العقارى إلى أن هذا النموذج التسويقى التمويلى منفصل و غير مرتبط بمبادرة البنك المركزى المصرى لتمويل الوحدات العقارية و يهدف للمساعدة فى تسويق وحدات المشروعات العقارية فى مصر من خلال عدة عناصر أساسية منها إنجاز و ضمان بيع وحدات المشروعات العقارية وتحويل العقار إلى نقد سائل و تحقيق السيولة الكاملة و تجنب التكلفة العالية للبدائل الأخرى لتوفيرالسيولة وإختصار المدى الزمنى لتسويق المشروعات بشكل غير مسبوق بجانب توفيرالتكاليف التشغيلية و الإدارية نتيجة إختصار المدى الزمنى للتسويق وكذلك توفير جزء كبيرمن تكاليف حملات التسويق و البيع التى تتطلبها عمليات البيع فى الظروف العادية.
تابع الدغيدى أن " مو ماكس " سيواجه المنافسة السوقية بحلول نوعية فعالة و ليست تجريبية وإعطاء ميزة واضحة وسط المنافسين بما يتيح الحصول على حصة كافية من السوق بالإضافة إلى تهميش إنتقادات المنافسين و العملاء للمشروع و مواصفاته و جعلها غير مؤثرة وكذلك الإستفادة القصوى من إبراز القيمة الكبيرة و النوعية للمشروعات و خلق حالة من الطلب الجاد الكثيف على وحدات المشروع.
قال إنه من ضمن المزايا التسويقية لـ"مو ماكس " توسيع قاعدة عملاء المطور العقارى وتسريع الدورة الإستثمارية لرأس المال بدون آثار جانبية فضلاً عن الثقة الكبيرة فى نجاح المبيعات يكرس الإستقرار التام للمطور و يقلل من الضغوط المترتبة على التباطؤ الإقتصادى أو أى سلبيات تعرض المجتمع لظروف إستثنائية .