أظهرت إحصاءات أسبوعية لتدفقات الصناديق من بنك أوف أمريكا يوم الجمعة أن المستثمرين ضخوا المال في صناديق السندات والأسهم عالية المخاطر، إذ تقلص تدابير تحفيز غير مسبوقة أثر المخاوف حيال ارتفاع أعداد الإصابات بكوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وتشجع السياسات الداعمة المستثمرين على ضخ المال في أدوات الدين عالية المخاطر، فيها سجلت ديون الأسواق الناشئة دخول تدفقات بقيمة 1.9 مليار دولار، وهي أكبر قيمة في خمسة أسابيع، بينما سجلت صناديق السندات الحكومية التي تُعتبر ملاذا آمنا نزوح تدفقات بواقع ثلاثة مليارات دولار.
وقال بنك الاستثمار إنه في الأسبوع المنتهي في 15 يوليو تموز، استقطبت صناديق السندات 9.3 مليار دولار بينما تلقت صناديق الأسهم تدفقات بقيمة 4.8 مليار دولار. وتبعد الأسهم العالمية ستة بالمئة فقط عن ملامسة مستوى قياسي جديد مرتفع.
وأضاف بنك أوف أمريكا أنه في غضون ذلك، سحب المستثمرون 77.9 مليار دولار من صناديق أسواق النقد، مشيرا إلى أن أحدث أسبوع شمل موعدا نهائيا لسداد الضرائب في 15 يوليو تموز في الولايات المتحدة.