أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 منخفضا اليوم الخميس، بفعل تراجع أسهم مايكروسوفت وأبل، حيث أججج ارتفاع مستويات طلبات إعانة البطالة بواعث القلق من الثمن الاقتصادي لتنامي إصابات فيروس كورونا.
زادت مبيعات التجزئة الأمريكية أكثر من المتوقع في يونيو حزيران، لكن عودة إصابات كوفيد-19 للارتفاع تقوض التعافي الناشئ، إذ مازال هناك 32 مليون أمريكي على قوائم إعانة البطالة.
أجبرت قفزة في إصابات الفيروس كاليفورنيا وولايات أخرى على فرض إغلاقات جديدة، مما أوقد شرارة مخاوف من مزيد من الضرر على الشركات وأبطأ موجة صعود الأسهم. وستاندرد اند بورز منخفض نحو خمسة بالمئة عن ذروته القياسية المسجلة في فبراير شباط.
وقال ويلي دلويشي، استراتيجي الاستثمار لدى بيرد في ميلواكي، "البيانات الاقتصادية تظهر أن تحديا مازال ماثلا في الأفق.. حري بالكونجرس أن يأتلف ويصدق على تحفيز مالي جديد".
وتراجع قطاعا العقار والتكنولوجيا أكثر من غيرهما على ستاندرد اند بورز 500.
وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع المؤشر داو جونز الصناعي 0.5 بالمئة ليغلق على 26734.64 نقطة، في حين فقد ستاندرد اند بورز 0.34 بالمئة ليسجل 3215.59 نقطة.
وهبط المؤشر ناسداك المجمع 0.73 بالمئة إلى 10473.83 نقطة.