تأثرت الأسهم الأوروبية بموجة بيع لأسهم شركات التكنولوجيا يوم الثلاثاء، مع تراجع نظيراتها الأمريكية على خلفية مخاوف من قيود جديدة مرتبطة بفيروس كورونا في حين تفوق أداء الأسهم القيادية في لندن بدعم من مكاسب لأسهم قطاعي الاتصالات والطاقة.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.8 بالمئة بعد يومين من المكاسب، إذ سجلت أسهم التكنولوجيا أكبر انخفاض لها في أكثر من شهر، مع تراجع مؤشرها 2.6 بالمئة.
ونزلت أسهم شركات السفر والترفيه، وهي من أكبر ضحايا الجائحة، 2.7 بالمئة في أسوأ جلسة في ثلاثة أسابيع.
وقلص المؤشر فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن الخسائر ليغلق على ارتفاع طفيف، مع تلقي أسهم شركات النفط دعم من تعافي أسعار الخام. وصعد سهم بي.بي 2.6 بالمئة.
وأغلق المؤشر داكس الألماني منخفضا 0.8 بالمئة.
ومحت أسهم البنوك الأوروبية جزءا من خسائرها، وذلك بعد أن سجل البنك الأمريكي جيه.بي مورجان تشيس آند كو انخفاضا 51 بالمئة في أرباح الربع الثاني، وهو هبوط أقل من التوقعات.