أغلقت أسعار النفط على ارتفاع طفيف يوم الثلاثاء مع قيام أوبك وحلفائها بخفض الإنتاج بأكثر مما هو متفق عليه في يونيو حزيران، بالرغم من استمرار القلق بشأن الطلب مع تزايد حالات الإصابة بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة.
وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي جلسة التداول مرتفعة 18 سنتا، أو 0.42 بالمئة، لتسجل عند التسوية 42.90 دولار للبرميل.
وزادت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 19 سنتا، أو 0.47 بالمئة، لتبلغ عند التسوية 40.29 دولار للبرميل.
وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها بقيادة روسيا، الذين يشكلون معا ما يعرف بمجموعة أوبك+، إن امتثالهم للتخفيضات الإنتاجية المتفق عليها بلغ 107 بالمئة في يونيو حزيران، حسبما قال مصدر بالمجموعة يوم الثلاثاء.
ومن المقرر أن تجتمع لجنة وزارية لأوبك+ يوم الأربعاء لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيجري مد أجل التخفيضات غير المسبوقة والبالغة 9.7 مليون برميل يوميا أو تقليصها إلى 7.7 مليون برميل يوميا.
وقالت أوبك في تقريرها الشهري إن من المتوقع أن يسجل الطلب العالمي على النفط زيادة قياسية بمقدار سبعة ملايين برميل يوميا في 2021 مع تعافي الاقتصاد العالمي من جائحة فيروس كورونا، لكنه سيظل أقل من مستويات 2019.
وهذا هو أول تقرير تصدره أوبك لتوقعاتها بشأن أسواق النفط للعام المقبل. وقالت إن التوقعات تفترض عدم تحقق المزيد من المخاطر في الاتجاه النزولي في 2021 مثل التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة وارتفاع مستويات الدين أو موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.
لكن السوق ما زالت حذرة بسبب القلق من أن ولايات أمريكية قد تزيد إجراءات العزل العام مثلما فعلت كاليفورنيا يوم الاثنين في أعقاب تحركات مماثلة في ولايات أخرى من بينها فلوريدا وتكساس.