يأتي ذلك بعد ثلاثة أشهر من وضع ان.ام.سي، وهي شركة قابضة مسجلة في بريطانيا، تحت الوصاية في أبريل نيسان إثر مشاكل بسبب أوضاعها المالية استمرت لأشهر.
وقال المصدران لرويترز إن ان.ام.سي للرعاية الصحية تبحث خيارات لتقديم الطلب تحت سلطة سوق أبوظبي العالمي الذي له قوانينه الخاصة للإفلاس وإعادة هيكلة الشركات.
وقال أحد المصدرين إن مثل هذه الخطوة ستسهم في وضع إطار للتعرف على مطالبات الديون بينما ينتهي أوصياء ان.ام.سي هيلث من نظام ترتيبات مع الدائنين.
ونظام الترتيبات اتفاق ملزم بشأن سداد ديون الشركة أو جزء منها خلال فترة زمنية محددة.
وامتنع الأوصياء عن التعقيب. ولم يرد سوق أبوظبي العالمي على طلب للتعليق.
ان.ام.سي هيلث أكبر مزود خاص للرعاية الصحية في الإمارات وتدير أكثر من 200 منشأة تشمل مستشفيات وعيادات وصيدليات.
ولم تتأثر الكيانات العاملة للشركة بتعيين أوصياء في أبريل نيسان واستمرت في تقديم الخدمات.
وقال المصدر الثاني إن من المستبعد أن يتغير الوضع نظرا لحرص السلطات الإماراتية على ألا تتأثر خدمات المستشفيات في الدولة الخليجية خلال جائحة كوفيد-19.
أدى انهيار الشركة هذا العام وسط اتهامات بالتزوير والكشف عن ديون مخفية تتجاوز الأربعة مليارات دولار إلى تكبد بنوك إماراتية ومقرضين من الخارج خسائر هائلة وقاد لمعارك قانونية لمحاولة استرداد الديون.
بدأت مشاكل الشركة في ديسمبر كانون الأول حين أثارت مادي ووترز الأمريكية للبيع على المكشوف بواعث قلق حيال بياناتها المالية وتفاقمت المتاعب جراء شكوك إزاء حجم حصص مساهمين كبار من بينهم مؤسسها ب.ر. شيتي.