أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم السبت، بياناً بمناسبة اليوم العالمي للسكان والذي يوافق 11 يوليو من كل عام.
وبدأ الاحتفال بهذا اليوم منذ عام 1987 عندما بلغ عدد سكان العالم خمسة مليارات نسمة بهدف لفت النظر لقضايا الســـكان وخاصة النمو السكاني والصـحة والـتعليم والحد من الفقر.
وشعار الاحتفال لهذا العام 2020 هو “لزيادة الوعى باحتياجات النساء والفتيات للصحـة الجنسية والإنـجابية ونقـاط الضعف خـلال وبـاء كورونا.”COVID-19”
ويتضمن البيان لقطات لحالة السكان في العالم وحالة السكان في مصر؛ ففيما يتعلق بالعالم؛ قال الجهاز إنه وفقا لتقديرات شعبة السكان بالأمم المتحدة؛ بلغ عدد سكان العالم 7.8 مليار نسمة يوم 1 يوليو عام 2020.
وأوضح أن نحو 1.3 مليار يعيشون في الدول الأكثر تقدماً؛ بينما يعيش 6.5 مليار يعيشون في الدول الأقل تقدماً.
وأضاف البيان أنه وفقاً لتقديرات المكتب المرجعي للسكان بواشنطن؛ من المتوقع أن يبلغ عدد ســكان العالم 9.9 مليار نسمة بحلول منتصف عام 2050.
وبلغ معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.1٪ عام 2019، ويتجه المعدل في معظم الدول الأكثر تقدماً إلى الصفر (0%) مثل النمسا 0.0%، بلجيكا 0.1%، الدنمارك 0.1%، في حين يرتفع المعدل في الدول الفقيرة مثل تشاد ليصل إلى 3.3%.
وبلغ معدل وفيات الأطفال الرضع على مستوى العالم 31 طفل لكل ألف مولود حي عام 2019، ينخفض هذا المعدل إلى طفلين فقط في دول مثل السويد، في حين يرتفع المعدل إلى 83 طفل في دول مثل جمهورية إفريقيا الوسطى.
وبلغ متوسط معدل الخصوبة الكلي عام 2019على مستوى العالم 2.4 طفل لكل سيدة في سن الإنـجاب، ينخفض هذا المعدل إلى طفل واحد في كوريا الجنوبية، في حين بلغ 7 أطفال في دولة مثل النيجر.
وأضاف بيان الجهاز المركزي للإحصاء ، ان 61٪تمثل نسبة النساء المتزوجات اللاتي يستخدمن أى وسيلة لمنع الحمل في الفئة العمرية (15 – 49 سنة) على مستوى العالم عام 2019، وترتفع تلك النسبة فى دول مثل النرويج لتصل إلى 88% وتصل أدناها في تشاد بنسبة 6%.
وبلغ متوسط العمر المتوقع عند الميلاد عام 2019 على مستوى العالم 70 سنة للذكور، 75 سنة للإناث. وفى أوروبا 75 سنة للذكور، 82 سنة للإناث، وفي أفريقيا 61 سنة للذكور، 65سنة للإناث، وفى آسيا 71 سنة للذكور، مقابل 75 سنة للإناث، وفى أمريكا الشمالية 76 سنة للذكور، 81 سنة للإناث، وفى أمريكا الجنوبية 72سنة للذكور، مقابل 79 سنة للإناث.
وفيما يتعلق بحالة السكان في مصر ؛ فوفقــاً لتقديــرات الجهـــاز لعام 2020؛ ارتفع عدد السكان من 72.8 مليون نسمة وفقاً لتعداد عام 2006 إلى 94.8 مليون نسمة فى تعداد عام 2017 وارتفع إلى 100 مليون نسمة في 11 فبراير عام 2020 بزيادة قدرها 5.2 مليون نسمة عن بيانات آخر تعداد، (51.5٪ ذكور،48.5٪ إناث).
وبلغت نسبة النوع 106.2 ذكر لكل 100 أنثى ومن المتوقع أن يصل عدد السكان إلى 101مليون نسمة فى 17 أكتوبر 2020.
و تعتبر محافظة القاهرة أكبر محافظات الجمهورية من حيث عدد السكان، فقد بلغ عدد سكانها 9.9 مليون نسمة، تليها محافظة الجيزة 9.1 مليون نسمة وذلك في 1 يناير الماضي.
ويعتبر المجتمع المصري مجتمعاً فتياً حيث تشكل الفئة العمرية (أقل من 15 سنة) ثلث السكان بنسبة 34.1٪ بينما قدرت نسبة السكان كبار السن (65 سنة فأكثر) 4.1٪ فقط في بداية عام 2020.
و بلغت نسبة سكان الحضر 42.8٪ بينما بلغت نسبة سكان الريف 57.2٪ عام 2020.
وأشار بيان الجهاز المركزي للاحصاء ، ان معدل الإعالة العمرية ويقصد به نسبة السكان خارج سن العمل منسوباً إلى السكان في سن العمل وقد بلغ هذا المعدل لإجمالي الجمهورية 62٪ في يناير2020، بمعنى أن كل 100 فرد يعولون 62 فرد.
و ارتفعـــــت الكثافــة السكانيــــة من 71.5 نسمة/ كم2 عام 2006 إلى 98.9 نسمة/ كم2 عام 2019.
ووفقــاً للإسقاطات السكانية المستقبلية (2017- 2052)؛ ارتفع متوسط العمر المتوقع عند الميلاد للذكور من 71.9 سنة عام 2017 إلى 73.0 سنة عام 2020، وللإناث من 74.3 سنة عام 2017 إلى 75.5 سنة عام 2020.
ووفقاً لبيانات الإحصاءات الحيوية (مواليد، وفيات) خلال الفترة (2014 – 2019) ؛ انخفض معدل المواليد في مصر من 28.6 لكل ألف نسمة خلال عـام 2016 إلى 26.8 لكل ألف نسمة خلال عام 2017 ثم إنخفض مرة أخرى في عام 2019 ليصل إلى 23.3 لكل ألف نسمة.
وانخفضت أعداد الوفيات في مصر بشكل طفيف من 556 ألف فرد بمعدل 6.1 لكل ألف نسمة عام 2016 إلى 547 ألف نسمة بمعدل 5.7 لكل ألف نسمة عام 2017، بينما تلاحظ إرتفاع أعداد الوفيات عام 2019 إلى 571 ألف فرد بمعدل 5.8 لكل ألف نسمة.
كما انخفض معدل الزيادة الطبيعية لسكان مصر من 2.5% عام 2014 إلى 1.75% عام 2019.
ووفقاً لبيانات بحث القوى العاملة لعام 2019 ؛ بلغ تقدير حجم قوة العمل من إجمالي السكان (15 سنة فأكثر) 28.3 مليون نسمة (23.3 مليون نسمة من الذكور، 5.1 مليون نسمة من الإناث).
كما بلغ معدل البطالة الإجمالي 7.9٪ عام 2019، ويرتفع هذا المعدل بين الإناث ليصل إلى 21.7٪ مقابل 4.8٪ بين الذكور.