أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في الخليج منخفضة يوم الأربعاء، إذ ضغطت أسهم القطاعين المالي والعقاري على مؤشري الإمارات، في حين تقدمت البورصة المصرية بفضل سهم أكبر بنوكها.
منظر عام لبورصة دبي يوم الثامن من يناير كانون الثاني 2020. تصوير: كريستوفر بايك-رويترز.
وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.7 بالمئة بعد أن نزل سهم إعمار العقارية القيادي 1.8 بالمئة، وفقد سهم بنك دبي الإسلامي واحدا بالمئة.
وهوى سهم أملاك للتمويل 4.1 بالمئة بعد يوم من تسجيل أكبر مكسب يومي منذ ديسمبر كانون الأول 2019.
ويوم الاثنين، وقعت الشركة اتفاقا مع دائرة الأراضي والأملاك في دبي ”لتمكين المتعاملين من الاستثمار في العقارات الجاهزة التي تعرضها أملاك للتمويل“.
وفي أبوظبي، تراجع المؤشر 0.7 بالمئة، متأثر بخسارة سهم بنك أبوظبي الأول، أكبر بنوك البلاد، 1.6 بالمئة وانخفاض سهم دانة غاز 2.8 بالمئة.
وبحسب ما قالته ثلاثة مصادر وأظهرته وثيقة اطلعت عليها رويترز، طلبت شركة الطاقة من حاملي سنداتها تقديم معلومات عن حيازاتهم، في تحرك يخشى بعض المستثمرين أنه قد يكون مقدمة لعملية إعادة هيكلة دين جديدة.
وصعد المؤشر المصري 0.7 بالمئة، مدعوما بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 0.9 بالمئة.
وقال البنك المركزي المصري يوم الثلاثاء إن صافي احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع قليلا إلى 38.2 مليار دولار في يونيو حزيران من 36 مليار دولار في مايو أيار.
وتراجع المؤشر الرئيسي في السعودية، التي سجلت أكبر عدد إصابات بكوفيد-19 بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، 0.1 بالمئة. ونزل سهم شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات ثلاثة بالمئة، فيما فقد سهم شركة الأسمدة العربية السعودية 2.4 بالمئة.
لكن الخسائر حدت منها مكاسب شركات التأمين، ومن بينها الشركة التعاونية للتأمين التي قفز سهمها 7.6 بالمئة.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.2 بالمئة بفعل هبوط سهم شركة البتروكيماويات صناعات قطر ذي الثقل في السوق 1.1 بالمئة.
سجلت الدولة الخليجية الغنية بالنفط أحد أعلى معدلات إصابة مؤكدة بالفيروس في العالم نسبة إلى عدد السكان البالغ حوالي 2.8 مليون نسمة.