دفع اتش.اس.بي.سي ونوكيا الأسهم الأوروبية للانخفاض يوم الأربعاء، حيث بدا أن ارتفاعا في حالات الإصابة بفيروس كورونا يهدد تعافي الاقتصاد العالمي، في حين خففت خطة بريطانية لتحاشي أزمة بطالة تراجع أسهم الشركات ذات التركيز المحلي في لندن.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.7% متأثرا بانخفاض أسهم البنوك والترفيه والسفر وصناع السيارات. لكن مكاسب في قطاعي المواد الأساسية والمرافق حدت من الخسائر.
وقلص مؤشر أسهم الشركات البريطانية المتوسطة خسائره وأغلق منخفضا واحدا بالمئة، بعد أن تعهد وزير المالية ريشي سوناك بتحفيز إضافي حجمه 30 مليار جنيه استرليني (38 مليار دولار). يتضمن ذلك مكافآت لإعادة استقدام الموظفين المسرحين وخفضا في ضريبة القيمة المضافة لقطاع الفندقة.
وقال الاقتصاديون في آي.إن.جي إنه في حين تتميز المبادرات المعلنة بالابتكار، فمن المستبعد أن تغير قواعد اللعبة على صعيد توقعات الاقتصاد البريطاني إذ لن توفر إلا متنفسا محدودا للأسواق.
وتأثر مؤشر الأسهم القيادية في لندن بتهاوي سهم اتش.اس.بي.سي 3% بعد أن أوردت بلومبرج أن كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب درسوا إجراءات لتقويض ربط عملة هونج كونج بالدولار. وقد يحد المقترح من قدرة بنوك هونج كونج على شراء العملة الأمريكية.
وعلى صعيد أسهم ستوكس 600، كان نوكيا هوالأسوأ أداء، إذ فقد 8.1% بفعل القلق من أن تفقد مشاريع لعميلها الرئيسي فيرايزون في الولايات المتحدة. وخفض جيه.بي مورجان تصنيفه للسهم إلى ”محايد“.