أعلنت شركة إير فرانس عن نيتها الاستغناء عن أكثر من 7500 من موظفيها بشركة الطيران الأساسية، والشركة الشقيقة هوب جراء الانهيار الذي أصاب نشاط السفر الجوي بسبب تفشى وباء كورونا المستجد.
يشمل التسريح 6560 وظيفة بشركة الطيران الأساسية بحلول نهاية 2022، وهو ما يزيد عن 3500 كانوا سيغادرون بشكل طبيعي بسبب بلوغ أعمارهم سن التقاعد، وذلك من إجمالي قوة العمل لديها البالغة 41 ألف موظف.
وقالت إير فرانس بعد محادثات مع نقابات عمالية إنه من المقرر خفض 1020 وظيفة أخرى بشركة الطيران الشقيقة ”هوب“، مضيفة أنها ستعطي أولوية للترتيبات الطوعية والتقاعد المبكر.
وتوقع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا)، الشهى الماضى أن تؤدي أزمة فيروس كورونا إلى تكبد شركات الطيران خسائر قدرها 84 مليار دولار وتقليص الإيرادات إلى النصف، وهو ما سيكون أسوأ عام في تاريخ القطاع.
وقال الاتحاد إن من المرجح أن تنخفض الإيرادات إلى 419 مليار دولار من 838 مليار دولار في العام الماضي، مع توقف معظم الرحلات الجوية حول العالم في الوقت الحالي.