قال ديفيد ليفينجستون رئيس سيتي جروب في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا إن المجموعة تخطط لتوظيف المزيد من المصرفيين في السعودية من أجل أنشطة الحفظ المباشر بعد أن ضمت ما يزيد عن 20 معنيين بأسواق المال في داخل البلاد على مدى العامين الماضيين.
وقال البنك العام الماضي إنه سيتوسع أيضا في الحفظ المباشر وخدمات المقاصة في المملكة الغنية بالنفط. وعاد البنك إلى السعودية في 2018 بعد أن حصل على ترخيص للعمل في أسواق المال عقب توقف دام 13 عاما.
وأبلغ ليفينجستون مؤتمرا يوم الخميس بأنه بينما لا يوجد جدول زمني محدد للبنك للحصول على رخصة مصرفية كاملة في السعودية، فإن آفاق نشاط القطاع المالي إيجابية.
وقال ”ذلك شيء نريد المشاركة بقوة فيه… في الآونة الأخيرة، حصلنا على ترخيصنا للحفظ المباشر وخدمات المقاصة وسننمي ذلك النشاط“.
ويقدم القسم خدمات تتراوح من تنفيذ التعاملات إلى المقاصة للعملاء من المؤسسات الاستثمارية.
وكان سيتي جروب من بين البنوك التي قدمت المشورة لأرامكو السعودية في طرح أولي قياسي لشركة النفط العملاقة بقيمة 29.4 مليار دولار في العام الماضي، وفي أبريل قدم المشورة للحكومة السعودية في بيع سندات على ثلاث شرائح بقيمة سبعة مليارات دولار.
وردا على سؤال عما إذا كان سيتي جروب يتوخى المزيد من الحذر بشأن إقراض منتجي الشرق الأوسط بالنظر لانخفاض أسعار النفط، ”بصفة عامة، لا“.
ويجري تداول خام برنت عند نحو 42 دولارا للبرميل، ليتعافى من مستويات متدنية سجلها في الآونة الأخيرة بسبب تخفيضات إنتاج ينفذها منتجو النفط، لكنه ما زال منخفضا من مستوى يزيد عن 60 دولارا للبرميل في بداية العام، إذ نالت جائحة فيروس كورونا من الطلب.
وقال ليفينجستون إن انخفاض قاعدة التكلفة للعديد من منتجي الشرق الأوسط يمنحهم قدرة أكبر على تحمل أسعار النفط ”الأقل لفترة أطول“ أكثر من المنتجين في بعض الأجزاء الأخرى من العالم.