تمكن الاقتصاد الأمريكي من توفير وظائف بوتيرة قياسية في يونيو مع استئناف مزيد من المطاعم والحانات لعملها، في برهان إضافي على أن الركود الذي تسببت فيه جائحة كوفيد-19 انتهى على الأرجح على الرغم من أن زيادة في عدد حالات الإصابة الجديدة بالمرض تهدد التعافي الوليد.
وأظهر تقرير الوظائف الشهري لوزارة العمل، الذي يحظى بمتابعة وثيقة، يوم الخميس أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية بالولايات المتحدة زادت 4.8 مليون وظيفة في يونيو وهو أعلى معدل منذ بدأت الحكومة في الاحتفاظ بسجلات الوظائف في 1939.
وانتعش عدد الوظائف بمقدار 2.699 مليون وظيفة في مايو.
كان خبراء اقتصاد آراءهم توقعوا أن تزيد الوظائف بمقدار ثلاثة ملايين وظيفة في يونيو.
وتراجع معدل البطالة إلى 11.1 بالمئة الشهر الماضي من 13.3 بالمئة في مايو.
ويزيد التوظيف لأسباب على رأسها إعادة الشركات توظيف عاملين سرحتهم عندما جرى إغلاق الأنشطة غير الضرورية مثل المطاعم والحانات وصالات التمارين الرياضية وعيادات أطباء الأسنان بين شركات أخرى في إطار السعي لاحتواء انتشار كوفيد-19.
لكن خبراء اقتصاد أرجعوا الزيادة الكبيرة في الوظائف لبرنامج حماية الرواتب الحكومي الذي يمنح الشركات قروضا يمكن السماح بعدم ردها جزئيا إذا استخدمت لدفع الأجور. لكن تلك الأموال آخذة في النفاد.
وفي تقرير آخر صدر يوم الخميس، قالت وزارة العمل الأمريكية إن عدد الطلبات الجديدة المُعدل في ضوء العوامل الموسمية للحصول على إعانة البطالة بلغ 1.427 مليون طلب في الأسبوع المنتهي في 27 يونيو انخفاضا من 1.482 مليون طلب في الأسبوع السابق عليه.