استقر الدولار أمام اليورو يوم الأربعاء قبل صدور بيانات من المتوقع أن تظهر استمرار تعافي نشاط التصنيع والتوظيف في الولايات المتحدة من أثر الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة كورونا.
وأصابت زيادة في حالات الإصابة الجديدة بالفيروس في جنوب وجنوب غرب الولايات المتحدة بعض المتعاملين بالقلق، لكن معظم المستثمرين يراهنون على أن هذا لن يكون كافيا لعرقلة انتعاش أوسع نطاقا في الاقتصاد العالمي.
وقال شوسوكي يامادا مدير استراتيجية الصرف الأجنبي والأسهم اليابانية في ميريل لينش اليابان للأوراق المالية “الدولار سيلقى دعما أمام الين إذا جاءت البيانات الاقتصادية الأمريكية إيجابية… اليورو مستقر على ما يبدو لكن هناك تساؤلات بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ووتيرة إعادة فتح الاقتصاد، وهو ما يعني أن اليورو قد يُقوم بأكبر من قيمته قريبا”.
واستقرت العملة الأوروبية الموحدة عند 1.223 مقابل الدولار و0.977 أمام الجنيه الاسترليني في أعقاب تراجع نسبته 0.9 في المئة يوم الثلاثاء.
وارتفع الين إلى 107.63 للدولار، وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الانخفاض.
وبلغ الاسترليني 1.2367 دولار، متخليا بذلك عن بعض المكاسب التي حققها في اليوم السابق لمخاوف بخصوص مفاوضات بريطانيا التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
ولم يشهد سعر صرف اليوان الصيني تغيرا يذكر في التعاملات الداخلية، إذ بلغ 7.0654 للدولار بعدما خفض بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) أسعار إعادة الخصم وإعادة الإقراض لتقليص تكاليف التمويل للشركات الصغيرة.
وبلغ الدولار الأسترالي 0.6891 دولار أمريكي في أعقاب زيادة نصف في المئة يوم الثلاثاء. أما الدولار النيوزيلندي فاستقر عند 0.6443 دولار أمريكي، متشبثا بمكاسبه في الجلسة السابقة.