قال وزير الخارجية، سامح شكرى، أن مجلس الأمن سيأخذ وقته فى التداول فى بحث الشكوى التى تم تقديمها له، لكى يقوم بإقرار المشروع الخاص بسد النهضة، موضحا أن هناك تفهما لوجهة نظر الجانب الأثيوبى، وهناك محاولات مصرية كبيرة لتسهيل الاستفادة من المشروع الضخم المقبلين عليه من أجل تحقيق التنمية.
وأوضح وزير الخارجية، خلال لقاءه مع الإعلامى سمير عمر ببرنامج "أهل مصر"، أن تشدد الجانب الأخر، سيؤدى إلى تآكل المفاوضات، والمرونة لا تعنى التنازل عن المصالح الخاصة بالبلاد، ولكن يتم تقييم الأمور ويتم تقديم تسهيلات تتناسب وتتماشى مع مصالح كل دولة.
وقال الوزير، أن مصر والسودان باعتبارهما دولتى المصب، لهما مصالح فى استمرار التنسيق والتضامن بين البلدين، ليس لتشكيل كتلة ضد دولة أثيوبيا، وإنما لتسهيل المفاوضات التى تقوم بها البلدين من أجل حل تلك الأزمة.
وأوضح أنه طوال مسارات الشعوب وتاريخهم، لابد من مراجعة الاتفاقيات المنظمة لبعض الأمور، مشيرا إلى أن هناك تحفظات بخوص بعض
ولفت أن أسس السياسية الخارجية المصرية تعتمد على المنفعة المتبادلة والمساهمة فى تحقيق التنمية والحرص على تحقيقها، مشددا على أن مصر تحترم وتقدر العلاقة التاريخية بين مصر وأثيوبيا، مؤكدا أن مصر كانت دائما يدها ممدودة بالتعاون والخير، آملا أن تكون تلك السياسية التى يتبعها الأشقاء فى إثيوبيا.