ناقش صندوق النقد العربي خلال اجتماعه الاستثنائي الافتراضي الخامس عن بعد تداعيات أزمة انتشار فيروس (كورونا) المستجد على الاستقرار المالي والرقابة المصرفية والمعلومات الائتمانية عربيا وسبل استخدام هوامش رأس المال والسيولة حال امتدت الأزمة إلى نهاية العام الحالي.
وذكر بيان أصدره الصندوق اليوم الثلاثاء وأوردته وكالة أنباء الإمارات أن الاجتماع انعقد في وقت استمرار انتشار وباء (كورونا) عالميا وتزايد المخاطر والتداعيات الاقتصادية والاجتماعية والمالية والمصرفية حيث ولد هذا الوضع غير المتوقع ضغوطا إضافية على العمل الإشرافي والرقابي وتسعى السلطات للحد من التأثير السلبي لتداعيات الفيروس على القطاع المالي والمصرفي وسلامته.
وأشار بيان الصندوق إلى أن الاجتماع تناول تداعيات فيروس (كورونا) على مقومات الإستقرار المالي في الدول العربية كما ساهم الاجتماع في الحوار وتبادل الخبرات حول تطوير السياسات والأدوات المتعلقة بتعزيز الاستقرار المالي في الدول العربية للحد من آثار الفيروس على الاستقرار المالي كما تمت مناقشة عدد من الموضوعات المهمة التي تهم جوانب الرقابة المصرفية تشمل دور الرقابة المصرفية في المرحلة المقبلة في ظل الظروف الحالية وتقييم مخاطر الائتمان ومخاطر التشغيل ومخاطر السوق في المرحلتين الحالية والمقبلة.
وقال المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي الدكتور عبدالرحمن بن عبد الله الحميدي -في البيان- إن مواصلة عقد هذه الاجتماعات الإستثنائية يأتي للتأكيد على أن الحفاظ على الاستقرار المالي في الدول العربية يعتبر من أولويات المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية نظرا لإرتباط الاستقرار المالي الوثيق بالإستقرار الاقتصادي والإجتماعي في الدول.
وأكد الاهتمام المتزايد الذي يبديه محافظو المصارف المركزية ومؤسسات النقد العربية لأعمال اللجان وفرق العمل والدور البارز الذي تقوم به كمنصة للحوارونقل المعرفة وتبادل التجارب والخبرات بين الدول العربية فيما يتعلق بهذا الموضوع المهم.