تباينت مؤشرات البورصة المصرية في مستهل تعاملات الاثنين في ظل مشتريات للمستشمرين المحليين قابلها مبيعات للمستثمرين العرب والأجانب.

وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية" إيجي اكس 30 " بنسبة 0.73% ليبلغ مستوى 10,769.35 نقطة، فيما ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي اكس 70 " بنسبة1.11% ليبلغ مستوى 1,414.95 نقطة، فيما شملت الارتفاعات مؤشر"إيجي اكس 100 "الأوسع نطاقا، الذي أضاف نحو 0.72% إلى قيمته ليبلغ مستوى 2,199.9 نقطة.

وقالت هدى المنشاوي خبيرة أسواق المال إن المؤشر الرئيسي مازال يترنح عودا وهبوطا ما بين مستوى ( 10550 - 11200 نقطة) في غياب المحفزات وفي ظل جلسات هادئة بل الاجازات وإغلاق الميزانيات.

وأشارت إلى أن بلوغ منطقة الامان سيتحقق عندما بعد تجاوز مستوى ( 11200 – 11300 نقطة) ثم منه لباقي المستهدفات ( 11800 - 12000 – 12500 نقطة) وقد يكون هو نهاية مستهدف هذه الموجة المقترح ولكن بشرط أن لانكسر مستوى 10600 نقطة مرة اخري بتأكيد لنحافظ على الاتجاه الصاعد الجديد على المدى القصير.

وأشارت إلى أن مفتاح الصعود تخطي المستوي 10880 نقطة حيث انه محور وتذكرة المرور الجديدة لتكملة الصعود للمستهدفات الاعلى والمرجوة واصبح مستوى الارتكاز المتحرك لليوم عند 10860 نقطة .

وتباين أداء مؤشرات البورصة المصرية لدى اغلاق تعاملات الأحد ، مستهل تعاملات الأسبوع، وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار العربية والأجنبية، قابلها عمليات شراء من قبل المؤسسات المحلية.