قالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، إن مشروع رواد 2030 التابع للوزارة، تم إطلاقه منذ عدة سنوات بالتعاون مع مجموعة من البنوك والجامعات المصرية، وذلك بهدف ترسيخ مفهوم ريادة الأعمال في المجتمع المصري.
وأضافت السعيد، خلال جلسة نقاشية حول ريادة الأعمال والتنمية الاقتصادية عبر الفيديوكونفرانس، إن ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، لها القدرة على خلق قيمة مضافة تسهم في إحداث تنمية حقيقية.
وأشارت إلى أن الحكومة تعمل على تشجيع هذا القطاع، وإيجاد حلول غير تقليدية للكثير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لاسيما وأن مثل هذا القطاع يواجه تحديات كبيرة.
وقالت السعيد إنه من المقرر بدء مجموعة من الفعاليات خلال الأسبوع الجاري تدور حول التحول الرقمي والتعيين الريادي ودور المرأة في التنمية الاقتصادية، ودور الإعلام في نشر ثقافة ريادة الأعمال.
وأكدت أنه يتم إعداد مجموعة من التوصيات وخارطة الطريق؛ تهدف إلى التكامل من الأثر الإيجابي لتعزيز نمو هذه المشروعات، خاصة وأن قطاع ريادة الأعمال من أبرز المحركات للنمو الاقتصادي، وله تأثير كبير على نمو مجتمع الأعمال باعتباره محفز للشباب.
وأشارت إلى أن مصر أولت أهمية كبيرة لمشروعات الصغيرة والمتوسطة، حيث يعمل 5.8 مليون في قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وقالت إن الحكومة وضعت هذا القطاع في مقدمة القطاعات في خطتها التنموية، بهدف التشجيع على المعرفة والابتكار والبحث المعرفي، يما يهدف إلى وجود مجتمع مبتكر للعلوم والتكنولوجيا.
وأشارت إلى أنه يتم العمل حاليًا على الانتهاء من اللائحة التنفيذية لقانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بعد إقرار القانون من مجلس النواب في شهر مارس الماضي.
وقالت إن اللائحة التنفيذية تتضمن حوافز لضم القطاع غير الرسمي، ومجموعة من البرامج التدريبية والتمويلية، التي تهدف إلى تنمية ريادة الأعمال.
وأضافت السعيد أن الحكومة ضخت 5 مليارات جنيه استثمارات لدعم ترفيق المجمعات الصناعية، ومن المستهدف الانتهاء من إنشاء 4500 وحدة صناعية خلال العام الجاري.
