تراجعت الأسهم الأوروبية مجددا الخميس بفعل آفاق باهتة لتعافي الاقتصاد العالمي، لكن أسهم لوفتهانزا قفزت بعد أن وافق مساهم رئيسي على إقرار إنقاذ حكومي حجمه تسعة مليارات يورو.
وهبط المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 1.1 بالمئة، وقادت الانخفاض قطاعات السفر والترفيه والبنوك والنفط والغاز.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 لأدنى مستوى منذ 15 يونيو بسبب ارتفاع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا في أنحاء العالم، واحتمال وقوع خلاف تجاري جديد بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتوقعات مثيرة للقلق للاقتصاد العالمي هذا العام.
ومن بين الأسهم الرابحة، ارتفع سهم لوفتهانزا 11 بالمئة بعد أن أبلغ الملياردير هاينز تيله، الذي يملك حصة 15.5 بالمئة من الشركة، صحيفة محلية أنه يوافق على الإنقاذ.
وصعد سهم باير إيه.جي 0.3 بالمئة بعد أن اتفقت الشركة على سداد ما يصل إلى 10.9 مليار دولار لتسوية دعاوى قضائية أمريكية تتهم رواند آب مبيد الأعشاب الضارة الواسع الاستخدام الذي تنتجه الشركة بالتسبب في الإصابة بالسرطان.