أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم في المنطقة الخضراء بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين المصريين والعرب.
وصعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.21%، ليتداول عند مستوى 10764 نقطة.
وسجل سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني تراجعاً بنسبة 0.12%، وأغلق عند مستوى 66.65 جنيه.
وصعد كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 1.13%، و1.01% على الترتيب.
وسجلت تداولات البورصة 1.140.170 مليار جنيه على 182 شركة من خلال 41584 عملية.
وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 82 شركة مقابل تراجع 70 في حين لم تتغير أسعار 30.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء، محققين صافي بقيمة 88.223 مليون جنيه، بدعم من المؤسسات التي سجلت صافي شراء بقيمة 109.835 مليون جنيه، مقابل 21.611 مليون جنيه صافي بيع من الأفراد.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 31.293 مليون جنيه، منها 27.417 مليون جنيه للأفراد، و3.875 مليون جنيه للمؤسسات.
في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 119.516 مليون جنيه، منها 118.597 مليون جنيه للمؤسسات، و918.658 الف جنيه للأفراد.
واستحوذ المصريون على نسبة 81.5% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على13.09% والعرب على 5.41% بعد استبعاد الصفقات.
وسيطرت المؤسسات على 32.58% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 67.41%.
وتصدر سهم العاشر من رمضان للصناعات الدوائية والمستحضرات تشخيصية – راميدا قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 20.6%، تلاه سهم الألومنيوم العربية بنسبة 12.54%، ثم سهم مستشفي النزهة الدولي بنسبة 9.99%.
في حين تصدر سهم بنك قناة السويس قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 3.86%، تلاه سهم العربية للمحابس بنسبة 3.31%، ثم سهم السويدي إليكتريك بنسبة 3.2%.
يري محمد إسماعيل رئيس قسم التحليل الفني بشركة جذور لتداول الأوراق المالية، أن القوى الشرائية للمؤسسات المحلية ترسم سيناريو إيجابي للجلسات القادمة باستهداف قمة جديدة عند 11000 نقطة.
وقال إسماعيل، إن الاتجاه العرضى المسيطر على المؤشر الثلاثيني مقارنه بالسبعيني والمئوي، يرجع إلى تراجع أداء الأسهم القيادية نظراً لاستمرار تخارج المؤسسات الأجنبية.
وتوقع أن تتدفق السيوله داخل الأسهم القيادية خلال الأيام المقبلة، لتحقق طفرة في الأداء خلال الجلسات القادمة، وذلك تزامناً مع إعلان مجلس الوزراء تخفيف الإجراءات الاحترازية.
ومن جانبه رشح محمد عبد الحكيم مدير إدارة البحوث بشركة فيصل لتداول الأوراق المالية، كلا من قطاع الخدمات المالية غير المصرفية، والعقارات في تحقيق طفرة بالأداء على المدى القصير.
وفيما يخص سيناريو اتجاهات البورصة وجد عبد الحكيم، أن الاتجاه العرضي الذي ينحسر به مؤشر البورصة الرئيسي ينكسر باختراق إما مستوى المقاومة عند 11070 أو الدعم عند 10500 نقطة.
وتوقع أن تسلك مؤشرات البورصة خلال الجلسات القادمة اتجاه صاعد مستهدفه قمه جديدة بدعم من القوى الشرائية للمؤسسات المحلية.