قالت وزيرة البيئة الألمانية يوم الثلاثاء إن ألمانيا ستستخدم رئاستها المقبلة للاتحاد الأوروبي لتوجيه التكتل نحو تعاف اقتصادي من جائحة كوفيد-19 لا يسبب ضررا للبيئة.
وأضافت سفينيا شولتسه قبيل اجتماع مع وزراء البيئة بالاتحاد الأوروبي ”يتعين علينا دائما الإبقاء على الصورة الكبيرة في أذهاننا. تريد أوروبا أن تصبح أول قارة محايدة للغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2050. هذا أكثر شيء ضروري يمكن أن نفعله لأجيال المستقبل“.
تتولى ألمانيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في الأول من يوليو وسترأس الاجتماعات الوزارية للاتحاد حتى نهاية العام.
وتقول المفوضية الأوروبية إن الإنفاق من صندوقها المقترح للتعافي من فيروس كورونا والبالغ حجمه 750 مليار يورو (846.38 مليار دولار) يجب ”ألا يلحق أي ضرر“ بالأهداف البيئية للتكتل.
ويخصص الصندوق تمويلات للسيارات الكهربائية والوقود الهيدروجيني منخفض الكربون، وهو يتماشى أيضا مع ما تدعمه حزمة التحفيز الوطنية في ألمانيا.
ووصفت شولتسه اقتراح المفوضية بأنه ”أساس جيد“ للتعافي الاقتصادي للاتحاد الأوروبي.