أعلنت وزارة الحج السعودية في وقت سابق، قرارها، عن الموقف النهائي لموسم الحج هذا العام، والذي تضمن قرارا بإقامة حج هذا العام 1441 بأعداد محدودة جدًا للراغبين في أداء مناسك الحج لمختلف الجنسيات من المتواجدين داخل المملكة العربية السعودية
وتؤكد غرفة شركات السياحة ونيابة عن جميع شركات السياحة المصرية تأييدها التام للقرار السعودي ودعمه لما تضمن من حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين على إقامة فريضة الحج بشكل آمن صحيا و وبما يحقق متطلبات الوقاية والتباعد الاجتماعي .
ويعلن مجلس إدارة الغرفة برئاسة حسام الشاعر عن قناعته التامة بان القرار جاء لضمان سلامة أرواح الملايبن من المسلمين الراغبين في أداء فريضة الحج هذا العام، وبما أن حفظ النفس البشرية لها الأولوية بكل الشرائع السماوية وتعد المقصد والهدف الرئيسي للشريعة الإسلامية، وفي ظل الانتشار الحالي لفيروس كورونا المستجد عالميا وعدم الوصول إلى أي لقاح أو علاج للوقاية من الفيروس أو علاج آاره فقد جاء قرار حكومة خادم الحرمين الشريفين مراعيا لكل هذا وحريصا كعادة المملكة دائما علي سلامة وصحة ضيوف الرحمن من الحجاج والمعتمرين.
ويدرك مجلس ادارة الغرفة تماما ما تقوم به المملكة العربية السعودية بكافة أجهزتها طوال تاريخها بخدمة ملايين الحجاج والمعتمرين في كل عام ويثق أنها ستعود للقيام بهذا الدور علي أكمل وجه فور انقشاع غيوم الأزمة العالمية الحالية لانتشار فيروس كورونا .
ويثق المجلس في أن القرار السعودي لم يأت من فراغ وإنما وفق التقارير الصادرة من الهيئات ومراكز الأبحاث الصحية العالمية، ولخطورة تفشي العدوى والاصابة في التجمعات البشرية التي يصعب توفير التباعد الآمن بين أفرادها.
ويطالب مجلس إدارة غرفة الشركات جميع المسلمين حول العالم بدعم ومساندة القرار السعودي والدعاء لله عز وجل بأن يزيح عن العالم أجمع الغمة الحالية بتلك الجائحة ليعود تدفق أفواج الحجيج والمعتمرين من جديد علي الحرمين الشريفين وفي أقرب وقت لنتشرف جميعا بخدمتهم.