أعرب أحمد المسمارى، المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، عن استغرابه من طريقة تعامل المجتمع الدولى مع أزمة ليبيا، موضحا أن نهر الدماء الذى بدأ في ليبيا منذ 2011 بعيد كل البعد عن الإنسانية.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى، خلال برنامج مساء دى إم سى، المذاع على قناة دى إم سى، أن الرئيس عبد الفتاح السيسى عندما تحدث عن الأزمة الليبية لم يتحدث عن مكاسب أو نفط ولكن عن حل سياسى، أردوغان عندما يتحدث عن ليبيا يتحدث عن الغاز والنفط، دول أخرى تتحدث عن مكاسب أخرى، وكأن ليبيا كعكة ويجب أن ينالوا نصبهم منها على حساب أرواح الليبيين وسنوات ضاعت من عمرهم.
ولفت المتحدث باسم الجيش الوطنى الليبى إلى أن الأزمة في ليبيا انعكست على الليبيين، حيث إن الدراسة متوقفة، والأزمة انعكست على نفسية الليبيين، موضحا أن الموقف العربى هو الموقف المنقذ من هذه الأطماع التركية وغير التركية.
ولفت اللواء أحمد المسمارى إلى أن تركيا تعمل بالوكالة، وهناك من يقف خلف تركيا، متابعا: "لدينا شركات من كل الجنسيات، مختلقة وكبرى، وهناك من يسعى أن يفرض سيطرته على الإدارة السياسية والوطنية الليبية، ويتعاقد هو مع الشركات الأجنبية في ليبيا ويسيطر على المنطقة بالكامل ويهدد المناطق الأخرى".