ترأس الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، الاجتماع الأسبوعي، للمجلس، وذلك عبر تقنية “فيديو كونفرانس”، حيث تم استعراض ومناقشة عدد من ملفات العمل المختلفة
وخلال الاجتماع، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، تقريراً حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل مع فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى ما وصلت إليه أعداد المصابين التى تحولت نتائج التحاليل الخاصة بهم من إيجابية إلى سلبية، وكذا الذين تلقوا العلاج وخروجوا من المستشفيات، هذا إلى جانب إجمالى الحالات المصابة والوفيات الناتجة عن الاصابة بهذا الفيروس.
وأوضحت الموقف الوبائى وتوزيع الحالات الإيجابية على مستوى محافظات الجمهورية، سواء الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات، أو النزل، أو يخضعون للعزل المنزلى، منوهة إلى ما يتعلق بخصائص تلك الحالات الايجابية، من حيث السن، والنوع، والأمراض المزمنة المصاب بها عدد من تلك الحالات.
وكشفت وزيرة الصحة عن إجراءات تيسير تسجيل حالات الإصابة بالمستشفيات الخاصة من خلال تسجيل الحالات إلكترونيا بشكل مباشر، بدلا من النظام الورقي من خلال توزيع اسم مستخدم وكلمة سر خاص بكل مستشفى، مشيرة إلى أنه تم تخصيص “مركز صحة القطامية” كمركز متخصص لاستقبال مرضى الأورام وضعف المناعة لإجراء الكشف الطبي عليهم، وعمل المسحة دون التعرض لأي ضرر.
كما تطرقت إلى كيفية التعامل مع حالات الولادة للسيدات المصابة، حيث سجلت مستشفى العجوزة الحالة السابعة لولادة مريضة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد، لطفل كامل النمو في حالة مستقرة وكذا الأم في حالة مستقرة، فيما شهدت مستشفى ناصر العام ببني سويف إجراء أول ولادة قيصرية لمريضة مصابة بفيروس “كورونا” المستجد والطفل والأم بحالة صحية جيدة.
واستعرضت وزيرة الصحة إجمالي عدد الحالات التي تم صرف العلاج المنزلي لها، بواقع 7098 حالة (كبار)، و646 طفلاً، فيما سجلت عدد حقائب العلاج المنصرفة للمخالطين 57122 حالة (كبار)، و18366 طفلاً.
وأوضحت الوزيرة الإجراءات التي سيتم اتخاذها خلال الفترة المقبلة؛ لتخفيف العبء عن المواطنين وتسهيل تلقي العلاج، بالنسبة لأصحاب الأمراض المزمنة، والمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة والتأمين الصحي، لافتة إلى أنه اعتبارا من السبت المقبل سيتم الإعلان عن قائمة المنشآت التي يمكن تلقي الخدمات بها.
وفي هذا الصدد ناشدت الوزيرة المواطنين بالتوجه لإجراء الكشف بمنشآت الرعاية الأساسية المتمثلة في وحدات ومراكز طب الأسرة، وذلك من خلال الاستشاريين المتواجدين بتلك المنشآت بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، حيث سيتم توفير ممر آمن منفصل عن خط سير حالات الاشتباه بمرضى “كورونا” بالإضافة لمستشفيات آمنة لا يوجد بها حالات “كورونا”، وكذا التوجه إلى العيادات الخارجية بمستشفيات وزارة الصحة والبدء في إجراء التدخلات والعمليات الجراحية.
كما ناشدت الدكتورة هالة زايد المواطنين الراغبين في صرف أدوية الأمراض المزمنة وأدوية غير القادرين وألبان الأطفال التوجه إلى المنشآت التي سيتم الإعلان عنها، وذلك لمدة 3 أشهر، مشيرة إلى انه سيتم توجيه رسالة نصية للمواطنين من أصحاب الأمراض المزمنة للتوجه لصرف العلاج من الوحدة أو المركز الأقرب لهم وذلك لمدة 3 أشهر.
فيما أشارت وزيرة الصحة إلى أنه بالنسبة للمنتفعين من قرارات العلاج على نفقة الدولة، سيتم توفير قوافل طبية محددة بالاحياء والقرى لصرف الأدوية لهم، وإتاحة اللجان الثلاثية بالقوافل الطبية المحددة لتوقيع الكشف الطبي، وسيتم تجديد قرارات العلاج على نفقة الدولة تلقائيا طبقا للحالة المرضية.
وتناولت الدكتورة هالة زايد جهود الوزارة والاجراءات التى يتم اتخاذها بالتنسيق والتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، فى إطار تأمين المدارس لأداء امتحانات الثانوية العامة، موضحة الإجراءات التى تتعلق بجميع الاطراف المشاركة فى هذه العملية، وما يقع عليهم من إلتزامات، بما يضمن سير عملية أداء الامتحانات بشكل آمن لجميع الاطراف.