خفضت كبرى الشركات المملوكة للدولة في قطر، فواتير الأجور، كجزء من خطة حكومية أوسع لخفض الإنفاق للتخفيف من تأثير تفشي فيروس كورونا، كما ألغى بعضها مئات الوظائف.
وبحسب مصادر لـ”بلومبرج”، فإن “قطر للبترول” ألغت 800 وظيفة، فيما شطبت مجموعة بي إن سبورت القطرية أكثر من 100 وظيفة في الوقت الذي تواجه اضطرابات في الأحداث الرياضية بسبب جائحة كورونا.
وطلبت قطر التي من المقرر أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم 2022، من الهيئات الممولة من الحكومة أن تخفض الإنفاق على الموظفين الأجانب وهي تحاول دعم مواردها المالية.
في الوقت ذاته، قررت الخطوط الجوية القطرية خفض رواتب بعض طياريها تصل إلى 25 في المائة والاستغناء عن موظفين في ظل تراجع العائدات بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد، حسبما جاء في مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة فرانس برس.