أغلقت مؤشرات البورصة المصرية تعاملات اليوم في المنطقة الخضراء، بدعم من القوى الشرائية للمستثمرين المصريين والعرب.
وسجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعا بنسبة 2.5%، وأغلق عند مستوى 10935 نقطة.
وأغلق سهم البنك التجاري الدولي – مصر، صاحب الوزن النسبي الأكبر بالثلاثيني الجلسة بارتفاع 3.45%، متداولاً عند مستوى 68.68 جنيه.
وصعد كلا من EGX70 و EGX100 متساويا الأوزان بنسبة 2.03%، و2.01% على الترتيب.
وسجلت أحجام التداولات 996.303 مليون جنيه على 179 شركة من خلال 40378 عملية.
وارتفعت الأسعار السوقية لأسهم 120 شركة مقابل تراجع 35 في حين لم تتغير أسعار 24.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي اثنين بالمئة، بعد انحداره في الجلسات القليلة الماضية جراء توقعات قاتمة حيال التعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كوفيد-19 وزيادة جديدة في الإصابات بالولايات المتحدة وبكين.
وصعد مؤشر قطاع السفر والترفيه المكروب 3.9%، بقيادة قفزة 6.6% في سهم سينوُرلد، وارتفع المؤشر داكس الألماني 2.4%، في حين صعدت بورصتا إيطاليا وبريطانيا 2% و2.5% على الترتيب.
وتراجع سهم تسالاندو الألمانية 5.1% بعد بيع شركة الاستثمار السويدية كينيفيك حصة في شركة بيع الأزياء عبر الإنترنت.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو الشراء محققين صافي بقيمة 46.055 مليون جنيه، منها 32.176 مليون جنيه للأفراد، و13.879 مليون جنيه للمؤسسات.
وسجلت تعاملات المستثمرين العرب صافي مشتريات بقيمة 29.132 مليون جنيه، منها 17.488 مليون جنيه للأفراد، و11.643 مليون جنيه للمؤسسات.
في حين سيطر الاتجاه البيعي على تعاملات المستثمرين الأجانب، وسجلوا صافي بقيمة 75.187 مليون جنيه، منها 74.271 مليون جنيه للمؤسسات، و916.639 ألف جنيه للأفراد.
واستحوذ المصريون على نسبة 81.08% من إجمالي تعاملات البورصة، بينما استحوذ الأجانب على10.63% والعرب على 8.3% بعد استبعاد الصفقات.
وتصدر سهم الحديد والصلب المصرية قائمة الأكثر ارتفاعا بنسبة 17.08%، تلاه سماد مصر -ايجيفرت- بنسبة 15.52%، العربية وبولفارا للغزل والنسيج – يونيراب بنسبة 9.99% .
وتصدر سهم يونيفرسال لصناعة مواد التعبئة والتغليف والورق- يونيباك قائمة الأكثر انخفاضا بنسبة 9.82%، تلاه سهم الحديثة للمواد العازلة – مودرن بيتومود بنسبة 8.03%، ثم جولدن تكس للأصواف بنسبة 4.81%.
وسيطرت المؤسسات على 28.68% من تعاملات اليوم وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنسبة 71.31%.
يري محمد لطفى العضو المنتدب لقطاع السمسرة بشركة أسطول لتداول الأوراق المالية، أن البورصة المصرية مازالت تتحرك مقتفية أثر نظائرها العالمية، حيث أن تحسن أداء الأسهم الأوروبية والأمريكية اليوم انعكس إيجابياً على الأداء محققاً مكاسب تتخطي 2%.
ويعتقد لطفى أن هناك تحسن في شهية المستثمرين وتراجع في حدة القوى البيعية بفضل الأخبار الإيجابية باقتراب إصدار لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، تزامناً مع تخفيف بعض الإجراءات الاحترازية لبعض الدول بما فيها مصر.
وتوقع على المدى القصير أن تستهدف البورصة التماسك أعلى مستوى 11000 نقطة، لحين ظهور محفزات جديدة على الساحة تدفعها لكسر قمة جديدة.
وراهن العضو المنتدب لقطاع السمسرة بأسطول لتداول الأوراق المالية، على كل من سهم البنك التجاري الدولي والمصرية للاتصالات والمجموعة المالية هيرميس وفوري في قيادة طفرة الصعود خلال الفترة القادمة.
ومن جانبه، قال أحمد مرتضى، عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، إن البورصة امتصت التأثير الإيجابي لعدة محفزات منها استقرار البورصات الأوروبية، وتصريحات الحكومة المصرية عن عودة النشاط السياحي والطيران للحركة بيوليو القادم ودفعتها للاقتراب نحو المقاومة 11150 نقطة.
وتوقع مرتضي أن تستهدف البورصة مستوى قمة جديدة خلال الجلسات القادمة عند 11250 نقطة، على أن تتخذ من 10500 نقطة دعما لها.
ووجد عضو الجمعية المصرية للمحللين الفنيين ESTA، أن قطاع البنوك من الأفضل أداء مراهناً عليه في قيادة الصعود على المدى القصير.
