طالبت السعودية السكان يوم الأحد بالالتزام بالإجراءات الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا بعدما ارتفعت الحصيلة اليومية للإصابات بأكثر من أربعة آلاف للمرة الأولى.
وأعلنت وزارة الصحة السعودية تسجيل 4233 حالة إصابة جديدة بالفيروس مما رفع العدد الإجمالي إلى 127541 إضافة إلى 972 حالة وفاة، وهي أكبر حصيلة بين الدول العربية الخليجية الست.
وسمحت السعودية، التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليونا، للموظفين بالعودة إلى مكاتبهم وبإعادة فتح المراكز التجارية واستئناف الصلاة في المساجد ضمن خطة من ثلاث مراحل بدأت الشهر الماضي. ومن المقرر أن ينتهي فرض حظر التجول بحلول 21 يونيو.
وقال متحدث باسم وزارة الصحة ”أمامنا مسارين. قد يرتفع هذا المعدل وترتفع العدوى ويرتفع الانتشار إذا واصل أفراد المجتمع عدم تقيدهم وعدم حذرهم… وبإمكاننا أيضا بالتزامنا وأن نكون مسؤولين بأن نعود لحياتنا بحذر ونتمسك بالسلوكيات الصحية وبالتالي يعود للانخفاض“.
يأتي هذا بعد تحذير مشابه من إيران.
فقد قال الرئيس حسن روحاني يوم السبت إن بلاده ستعيد فرض القيود لكبح زيادة عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إذا لم يتم الالتزام بالقواعد الصحية.
وشهدت إيران ارتفاعا حادا في عدد الحالات الجديدة بعد تخفيف تدريجي لإجراءات العزل العام.
وأعادت السلطات السعودية فرض ساعات حظر التجول في مدينة جدة المطلة على البحر الأحمر في الخامس من يونيو حزيران وعلّقت العودة لمقار العمل لأسبوعين بسبب زيادة عدد حالات العدوى.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة خلال إفادة صحفية افتراضية ”أي منطقة تحتاج لتدخل أو احترازات إضافية، التقييم مستمر ومتى ما دعت الحاجة سيتم التطبيق“.
وسجلت العاصمة السعودية الرياض خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أكبر قفزة في حالات الإصابة بالفيروس حيث رصدت 1735 إصابة جديدة، تليها جدة والمدينة حيث سجلت كل منهما أكثر من 300 حالة.
وتظهر حسابات رويترز أن إجمالي عدد حالات الإصابة بالفيروس في دول مجلس التعاون الخليجي الست يزيد عن 326760 فضلا عن نحو 1770 وفاة.