تراجع النفط أكثر من اثنين بالمئة لينزل عن 41 دولارا للبرميل يوم الأربعاء بعد أن أظهرت البيانات الأمريكية ارتفاع مخزونات الخام إلى مستوى قياسي، مما جدد المخاوف من تخمة كؤود بسبب الطلب الضعيف في خضم أزمة فيروس كورونا.
زادت مخزونات الخام 5.7 مليون برميل على مدى الأسبوع المنتهي في الخامس من يونيو حزيران لتصل إلى 538.1 مليون برميل، بحسب تقرير من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
فاقت الزيادة توقعات المحللين لكنها جاءت أقل من تلك الواردة في تقرير معهد البترول الأمريكي يوم الثلاثاء والبالغة 8.4 مليون برميل.
وقال مات سميث، مدير أبحاث السلع الأولية في كليبر داتا، ”كما في الاقتصاد عموما نلحظ انتعاشا لكن ليس بالقدر الذي يعود بنا إلى ما كنا عليه قبل عام.“
وفي الساعة 1455 بتوقيت جرينتش، كان خام برنت منخفضا 82 سنتا بما يعادل اثنين بالمئة إلى 40.36 دولار للبرميل. ونزل الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 96 سنتا أو 2.5 بالمئة ليسجل 37.98 دولار.
بلغ كلا الخامين أعلى مستوى في ثلاثة أشهر يوم الاثنين. وارتفع برنت لأكثر من مثليه منذ انخفاضه إلى أدنى مستوى في 21 عاما دون 16 دولارا للبرميل في أبريل نيسان. لكن بعض المحللين يرون أن الأسعار ارتفعت أكثر مما ينبغي في ضوء استمرار انخفاض الطلب بسبب الجائحة.
وقال جيم ريتربوش، رئيس ريتربوش وشركاه في جالينا بولاية إلينوي، متحدثا في تقرير، ”العامل الكلي الذي دعم مجمع الطاقة لأكثر من شهر قد ينحسر انحسارا كبيرا نظرا لأن التقدم القوي في الأسهم بدأ يبدو مبالغا فيه.“