أنهت وول ستريت تداولات يوم الثلاثاء مرتفعة قليلًا عن انخفاضات الجلسة، رغم عمليات البيع المتأخرة، مع مكاسب من قطاع التكنولوجيا، وتوقعات بتأكيد الفيدرالي على موقف التيسير المالي للسياسة النقدية، وهذا ما أبقى الخسائر محدودة في السوق.
تراجع مؤشر داو جونز بنسبة 0.99%، أو 272 نقطة، وتراجع إس آند بي 500 بنسبة 0.73%، بينما ناسداك المركب أضاف 0.29%، ليرتفع إلى رقم قياسي.
وتتوقع الأسواق إبقاء الفيدرالي على معدلات الفائدة منخفضة يوم الأربعاء، ولكن يؤكد الفيدرالي على تصميمه على دعم الاقتصاد، مع توقعات عدة بمزيد من الاسترشادات حول مستقبل التحفيز.
خلال الاجتماع الماضي، لمّح الفيدرالي إلى التحكم بمنحنى العائد، والتي تسهم في مساعدة البنك المركزي على استهداف عوائد سندات حكومية محددة بالبيع والشراء، لإبقاء المعدلات قرب الصفر.
وتدخلت أسهم التكنولوجيا لإنقاذ الوضع، وتقدمت الشركات الخمس لتقود آبل، وفيس بوك تحركات المؤشرات.
قفزت أسهم آبل بنسبة 3.16%، مع تهليل المستثمرين لبداية إنتاج الشركة لهواتف آيفون 12 في شهر يوليو.
ورأى السوق هذا مع انهيار قطاع الطاقة وسط تراجع الأسعار التاريخي، والتي استغلها المستثمرون في تحقيق بعض أرباح، والتي قفزت بحدة فيما بعد.
سجلت الأسهم ارتفاعات كالتالي: أباتشي (NYSE:APA)، وأوكسيتندال بتروليوم (NYSE:OXY)، وماراثون أويل (NYSE:MRO)، بنسبة 30% على مدار الأيام الخمسة الماضية، وهبطت الأخيرة بنسبة 10%.
ومع افتتاح التداولات، كان تقدم الأسهم مرهون بعودة الاقتصاد للافتتاح. وتوقفت الأسهم لالتقاط أنفاسها، مع هبوط حاد في قطاعات السفر والسياحة.
في أنباء أخرى، هبطت أسهم ستيتش فيكس (NASDAQ:SFIX) بنسبة 6.5%، بعد خسائر أكبر من المتوقع بـ 0.33 دولار في الربع الثالث.
تراجعت أسهم أمريكان آير لاينز (NASDAQ:AAL) بنسبة 8.8%، وماريوت (NASDAQ:MAR)بنسبة 5.5%.