كشف الدكتور محمود محيى الدين، الخبير الاقتصادى الدولى، أن التوقعات تشير إلى حدوث مشكلة نتيجة ضعف تدفق الاستثمار الأجنبى المباشر الفترة المقبلة بنسب تتراوح من 40 إلى 50%، .
وأضاف محي الدين، من خلال مداخلة مع الإعلامى محمد شردى فى برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن فرض ضريبة يرتبط بالوضع العام، لأن تحصيل الضريبة بهدف الإنفاق على المرافق والخدمات مع عدم تحصيل الضريبة من غير المستطيع .
وأشار إلى أن هذا الوقت ليس وقت زيادة الضرائب لكنه وقت التعامل بسلاسة مع الأزمة، لافتا إلى أن موضوع العولمة الخاسرون منه هم من يريدون الانغلاق على أنفسهم، لكن ما المانع من الاستفادة من العولمة فى التصدير وفى الحصول على الخامات، وفى جذب الاستثمار لبلدى ومنح شبابنا فرصا للتعليم أهلا بها هذه هى العولمة الاقتصادية .
وأضاف محيى الدين أن موضوع توطين التنمية كبير ويحتاج إلى تعاون مع العالم وليس الانغلاق على الذات، لا سيما أنه لا بد من السعى لزيادة التصدير .
وأشار محيى الدين إلى أن المنظومة الجديدة لا بد من التعامل معها من خلال كل المؤسسات، لتلافى المشكلات التى ستواجه العالم بعد عودة الحركة، لافتا إلى أننا سنشهد تغييرات عالمية الفترة المقبلة فيما يتعلق بحركة التجارة والاقتصاد سواء فى أوروبا أو أمريكا أو حتى بين أمريكا والصين .
وأوضح أن الاتحاد الأفريقى نفذ عملا جيدا على مستوى الاتحاد لكن لا أحد يعرف مدة التغيرات وتأثيرها المستقبلى، لكن "ريما لن تعود لعادتها القديمة".