ارتفع سعر صرف الدولار أمام الجنيه، في البنوك الحكومية بقيمة 4 قروش، صباح اليوم الأحد، 7 يونيو 2020، وسجل الدولار في البنك المركزي المصري 16.13 جنيه للشراء، و16.26 جنيه للبيع
وبلغ سعر العملة الخضراء في بنك القاهرة 16.15 جنيه للشراء، و16.25 جنيه للبيع.
وسجل الدولار في بنك قناة السويس 16.17 جنيه للشراء، و16.27 جنيه للبيع، وفي البنك التجاري الدولي سجل 16.17 جنيه للشراء، و16.27 جنيه للبيع.
وبلغ سعر الدولار في مصرف أبوظبي الإسلامي 16.15 جنيه للشراء و16.25 جنيه للبيع.
وسجل سعر العملة الخضراء في بنك مصر 16.15 جنيه للشراء و16.25 جنيه للبيع، وفي البنك الأهلي المصري سجل 16.15 جنيه للشراء، و16.25 جنيه للبيع.
ويتحدد سعر الصرف في البنوك المصرية وفقًا لآلية العرض والطلب، وكلما زاد المعروض الدولار وتراجع الطلب عليه انخفض سعر الدولار.
وخلال الفترة الماضية صعد سعر الدولار مقابل الجنيه من فبراير الماضي وحتى يونيو الحالي ليرتفع إلى 25 قرشًا.
وقال خبراء، إن زيارة سعر صرف الدولار أمام الجنيه في ظل تأثر موارد النقد الأجنبي من مصادرها المختلفة، عقب الإغلاق الكبير لجميع الأنشطة الاقتصادية والاستثمارية والمالية عالميًا ومحليًا.
وكان سعر صرف الدولار سجل في الأسبوع الماضي 16.03 جنيه للشراء، و16.13 جنيه للبيع، بحسب بيانات البنك المركزي.
ويرجع ذلك إلى نقص التدفقات من النقد الأجنبي من السياحة وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، والاستثمارات غير المباشرة، والصادرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، وهناك انخفاض في المعروض من الدولار مقابل زيادة الطلب على الاستيراد من مستلزمات الإنتاج والسلع الأساسية، وتسديد أقساط فوائد قروض واستحقاقات سندات دولية حان وقت آجالها أدى إلى انخفاض قيمة الجنيه.
ويرجع أيضًا إلى تراجع بعض الموارد الدولارية للبلاد بسبب تداعيات كورونا على الاقتصاد المصري والعالمي، وهو رد فعل لما يحدث في الآونة الأخيرة بسبب كورونا، كما أنه يعكس أيضًا إستراتيجية البنك المركزي التي يتبعها منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 حيث يجري تسعير العملة وفقًًا للعرض والطلب، بالإضافة إلى تراجع الموارد الدولارية في الفترة الحالية يتزامن معها تراجع في الطلب على العملة من أجل الاستيراد أو السفر.
ولفت الخبراء إلى أن آلية العرض والطلب تعطي صورة واضحة للمستثمرين الأجانب عن القيمة الحقيقية للجنيه أمام باقي العملات الأجنبية، وأنه في حال عدم تحرك الجنيه أمام الدولار في ظل هذه الظروف كانت تصدر صورة سلبية في عدم اتباع سياسة السوق الحر في تحديد سعر الصرف.