ارتفع الدولار بشكل طفيف يوم الجمعة بعد أن أظهرت بيانات أن سوق العمل الأمريكية تحسنت على غير المتوقع في مايو أيار، لكن العملة اختتمت الأسبوع على انخفاض للمرة الثالثة على التوالي، إذ وضعت الضبابية بشأن الاقتصاد الأمريكي حدا للمكاسب.
أظهر تقرير وزارة العمل الأمريكية بشأن الوظائف أن معدل البطالة هبط إلى 13.3 بالمئة الشهر الماضي من 14.7 بالمئة في أبريل نيسان، والذي كان أعلى مستوى منذ الحرب العالمية الثانية. وجاء ذلك في أعقاب مسوح أظهرت استقرارا في ثقة المستهلكين والتصنيع القطاعات الخدمية. وتحسنت الأوضاع الاقتصادية بشكل كبير، إذ بدأت الشركات إعادة فتح أبوابها بعد الإغلاق في منتصف مارس آذار لإبطاء انتشار كوفيد-19.
وفي وقت متأخر يوم الجمعة، كان مؤشر الدولار مرتفعا 0.18 بالمئة إلى 96.93. وكان منخفضا 1.4 بالمئة عن تسوية يوم الجمعة الماضي. وعلى أساس يومي، كان الدولار صاعدا 0.38 بالمئة مقابل اليورو إلى 1.129 دولار. وأمام الين الياباني عملة الملاذ الآمن، صعد الدولار 0.44 بالمئة إلى 109.61 ين.
وكان صعود الدولار أقل وضوحا أمام اليورو وفي مؤشر الدولار، الذي يشكل اليورو ثقلا عليه، بعد أن ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة في أعقاب إعلان البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن توسيع برنامجه التحفيزي.
وقفز اليورو 1.73 بالمئة هذا الأسبوع، وهو ثالث مكسب أسبوعي له على التوالي رغم انخفاضه على أساس يومي.