واصل العجز التجارى فى كندا تضاعفة إلى 3.3 مليار دولار مع تراجع الصادرات والواردات في شهر أبريل الماضي بسبب انخفاض أسعار النفط بجانب قرار إغلاق الاقتصاد بسبب جائحة فيروس كورونا، وفقا لهيئة الإحصاءات الكندية، التي أضافت أن إعادة فتح معظم مصانع تجميع السيارات قد يساعد التجارة في الأشهر المقبلة.
وذكرت الهيئة أن إجمالي الصادرات انخفض بنسبة 29.7 في المائة إلى 32.7 مليار دولار في أبريل، وهو أدنى مستوى منذ أكثر من 10 سنوات، وانخفضت الواردات 25.1% إلى 35.9 مليار دولار، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2011.
وأشارت إلى أن صادرات منتجات الطاقة تراجعت 3.6 مليار دولار وهو أكبر انخفاض مسجل. وقادت صادرات النفط الخام الانخفاض، حيث انخفضت بنسبة 55.1 في المائة.
وواصل الدولار الكندي تراجعه أمام نظيره الأمريكي بعد نشر البيانات، لينخفض إلى 73.88 سنتا أمريكيا.
كان بنك كندا المركزي قد ذكر أمس الأربعاء أن تأثير جائحة فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي يبدو أنه بلغ ذروته، بينما يبدو أن الاقتصاد الكندي قد تجنب أسوء التوقعات.