بحث خالد العناني وزير السياحة والآثار مع وزير الدولة الألماني لشئون السياحة توماس بارايس، سبل التعاون بين البلدين والاستعدادات والاجراءات الاحترازية في كلا الدولتين لاستئناف الحركة السياحية بينهما عند عودة الحركة السياحية بصفة منتظمة، وذلك مع التركيز علي المقاصد السياحية المصرية ذات الأهمية للجانب الالماني وفي مقدمتها مدن #البحر_الأحمر وجنوب سيناء و #مرسى_علم وغيرها من المقاصد السياحية الشاطئية والترفيهية والتي يتوجه اليها أكثر من ٩٠ ٪ من السائحين الألمان.
وحرص وزير السياحة والآثار - خلال الاتصال الهاتفي مع الوزير الألماني- على تقديم عرض تفصيلي بضوابط السلامة الصحية التي اتخذتها الحكومة المصرية استعدادا لاستقبال السائحين والزائرين فور استئناف الحركة السياحية بصفة منتظمة، كما استعرض الجانب الألماني القواعد الخاصة باستئناف السياحة في ألمانيا وكذلك علي صعيد الاتحاد الاوروبي.