هبطت أسعار الذهب واحدا بالمئة يوم الثلاثاء مع اقبال المستثمرين على مبيعات لجني الأرباح وصعود بورصة وول ستريت بفعل موجة تفاؤل بخروج الاقتصادات من الإغلاقات المرتبطة بفيروس كورونا.
وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1726.00 دولارا للأوقية (الأونصة) في أواخر جلسة التداول، منخفضا 0.8 بالمئة بعد أن كان هبط في وقت سابق من الجلسة إلى 1722.59 دولار.
وانخفضت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.9 بالمئة لتسجل عند التسوية 1734.00 دولارا للأوقية.
وتراجع الذهب مع تزايد الآمال في تعاف تدريجي للنمو الاقتصادي عقب تخفيف إجراءات العزل العام، لكن تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين واحتجاجات في الولايات المتحدة، تثير مخاوف بشأن انتشار فيروس كورونا، يكبح الخسائر.
وقال جون شارما من بنك أستراليا الوطني ”يبدو أن هناك عوامل تدعم سعر الذهب، وتحد من الارتفاع معا“.
وأضاف شارما أن من المرجح أن تلغي الولايات المتحدة وضعا خاصا لهونج كونج، فيما سترد الصين عبر الحد من مشتريات منتجات أمريكية مما يضع الاتفاق التجاري بين الصين والولايات المتحدة محل شك، ويقدم الدعم للذهب، بينما يكبح تخفيف إجراءات العزل العام المكاسب.
وفي مؤشر على أن أسوأ تراجع اقتصادي ناجم عن جائحة فيروس كورونا ربما يكون انتهى، ارتفع نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة قليلا من أدنى مستوى في 11 عاما، وعاود نشاط المصانع في الصين النمو في مايو أيار على نحو غير متوقع.
وعلى الرغم من بعض التفاؤل بشأن إعادة فتح الاقتصادات تدريجيا، ارتفعت أسعار الذهب على مدى الجلسات الثلاث الماضية وبلغت أعلى مستوى منذ 21 مايو أيار يوم الاثنين.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، تراجع البلاديوم 0.2 بالمئة إلى 1965.30 دولار للأوقية بينما انخفض البلاتين 0.7 بالمئة إلى 841.87 دولار للأوقية. وهبطت الفضة 1.4 بالمئة إلى 18.01 دولار للأوقية.