كشفت بيانات رسمية يوم الاثنين، أن البرازيل سجلت فائضا تجاريا بلغ 4.5 مليار دولار في مايو أيار، بانخفاض قدره 11.1 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي مع هبوط الصادرات بوتيرة أكثر حدة من الواردات.
وهذا هو أدنى فائض تجاري لشهر مايو أيار يسجله أكبر اقتصاد في أمريكا الجنوبية في خمس سنوات.
وقالت وزارة الاقتصاد إن اجمالي الصادرات على مدار الشهر بلغ 17.9 مليار دولار في حين بلغت الواردات 13.4 مليار دولار، بانخفاض قدره 4.2 بالمئة و1.6 بالمئة على الترتيب.
وكبحت التجارة نمو الاقتصاد البرازيلي في الأعوام القليلة الماضية وتشير الأرقام للفترة من يناير كانون الثاني إلى مايو أيار إلى أن هذا الحال سيستمر.
وقالت الوزارة إن الفائض التجاري في الأشهر الخمسة الأولى من العام بلغ 16.3 مليار دولار، وهو أصغر بنسبة 17.9 بالمئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مع تراجع الواردات 0.6 بالمئة إلى 68.9 مليار دولار لكن الصادرات هبطت 4.5 بالمئة إلى 85.3 مليار دولار.
وحدث الضعف النسبي للصادرات على الرغم من هبوط حاد في سعر صرف العملة المحلية. وسجل الريال البرازيلي مستوى قياسيا منخفضا قرب 6.00 للدولار في مايو أيار بانخفاض يصل إلى 30 بالمئة عن الشهر نفسه من العام الماضي.