ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين، إذ دفعت علامات على تعافي المصنعين في القارة المستثمرين إلى مواصلة شراء الأسهم المرتبطة بالدورة الاقتصادية.
أغلق المؤشر ستوكس 600 الأوروبي على ارتفاع 1.1 بالمئة، ليبلغ أعلى مستوياته منذ 9 مارس آذار، حتى مع تأثر نشاط التداول بعطلات للأسواق في ألمانيا وسويسرا والدنمرك والنرويج.
وقادت القطاعات الشديدة التأثر بالنمو والتي تضررت من أزمة فيروس كورونا، المكاسب إذ قفز قطاع السفر والترفيه ثلاثة بالمئة، في حين ارتفعت أسهم البنوك وشركات التعدين والنفط والغاز في نطاق من اثنين بالمئة إلى 2.6 بالمئة.
وبينما ظل نشاط المصانع منكمشا بشكل حاد في أنحاء أوروبا في مايو أيار، قال مديرو المشتريات إن المستويات المتدنية في أبريل نيسان انتهت، إذ بدأت الحكومات تخفيف إجراءات العزل الصارمة التي تسبب فيها فيروس كورونا.
واستهلت الأسواق العالمية يونيو حزيران بشكل إيجابي مع تعافي المؤشر ستوكس 600 بحوالي 32 بالمئة منذ أن سجل أدنى مستوياته في مارس آذار، إذ ساعدت على تحسن الإقبال على المخاطرة آمال في لقاح لكوفيد-19 وتخفيف إجراءات العزل العام وتوقعات بمزيد من التحفيز من البنك المركزي الأوروبي الذي من المنتظر أن يجتمع يوم الخميس.