ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة، بدعم من استمرار التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين، بينما ينتاب الحذر المتعاملين في السوق ترقبا لرد فعل واشنطن إزاء موافقة البرلمان الصيني على قانون للأمن القومي في هونج كونج.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.4 بالمئة إلى 1725.01 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0937 بتوقيت جرينتش. وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.7 بالمئة إلى 1739.60 دولار للأوقية.
ومن المتوقع أن يعقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق يوم الجمعة بشأن الصين في الوقت الذي تتحرك فيه إدارته للضغط على بكين بشان تعاملها مع هونج كونج.
وقالت شياو فو المحللة لدى بنك أوف تشاينا إنترناشونال ”الناس سيتطلعون لتوجيه لكي يروا ما إذا كان ذلك قد يطلق المزيد من التصعيد بين أكبر اقتصادين في العالم. بعد خطاب ترامب سيحرص الناس على رؤية رد فعل الصين.
”لكن التوتر الحالي قد يدعم أسعار الذهب لبعض الوقت بسبب وضعية الملاذ الآمن والتحفيز في أنحاء العالم“.
ويحفز تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة والصين المستثمرين على طلب المعدن الذي يُعتبر ملاذا آمنا، والذي يتجه صوب تحقيق زيادة شهرية بأكثر من اثنين بالمئة.
ويُستخدم الذهب كاستثمار آمن خلال أوقات الضبابية السياسية والاقتصادية.
ويقول محللون إن جاذبية الذهب تتلقى الدعم أكثر من إجراءات تحفيز غير مسبوقة تنفذها بنوك مركزية كبرى للحد من الضرر الاقتصادي الناجم عن تفشي فيروس كورونا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ربحت الفضة 0.2 بالمئة إلى 17.45 دولار للأوقية وتتجه صوب أكبر مكسب شهري منذ يونيو حزيران 2016.
واستقر البلاديوم عند 1931.03 دولار للأوقية، لكنه يتجه صوب ثالث انخفاض شهري على التوالي. وتراجع البلاتين 0.5 بالمئة إلى 833.83 دولار لكنه على مسار تحقيق ثاني مكسب شهري.