أظهر مسح يوم الخميس أن فرنسا تفوقت على بريطانيا وألمانيا كأبرز وجهة للاستثمارات الدولية في أوروبا للمرة الأولى، على الرغم من أن المشاريع معرضة لخطر التعديل في أعقاب تفشي فيروس كورونا.
وسجلت فرنسا 1197 مشروع استثمار أجنبي العام الماضي، بارتفاع 17 بالمئة مقارنة مع 2018 متفوقة على بريطانيا التي سجلت 1109 مشاريع بارتفاع خمسة بالمئة، وألمانيا التي سجلت 971 دون تغيير عن العام السابق، وفقا لشركة الاستشارات إرنست آند يونج.
ومن المتوقع أن يقوم ثلثا قادة الشركات الذين شملهم مسح إرنست آند يونج في نهاية أبريل نيسان بتعديل خططهم للاستثمار في فرنسا هذا العام ومن المتوقع أن يؤجل 15 بالمئة منهم الخطط إلى 2021. ولا يتوقع أي منهم إلغاء مشاريع أو زيادتها.
ومنذ تفشي فيروس كورونا، أعادت حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون التركيز على احتواء التداعيات الاقتصادية وتهدف إلى تعزيز التعافي عبر دفع الشركات الفرنسية لإعادة نقل أنشطة الإنتاج إلى فرنسا.