تلقى اليورو دعما يوم الثلاثاء من تراجع الدولار بفعل تنامي التفاؤل حيال تعاف عالمي من جائحة كوفيد-19 بما عزز العملات عالية المخاطر.
لكن التحركات افتقرت إلى حيوية أسواق الأسهم في ظل التوترات الصينية الأمريكية التي حدت من الحماس.
وارتفع الدولاران الأسترالي والنيوزيلندي الحساسان للتجارة حوالي 0.7 بالمئة لكل منهما لكن ظلا دون أعلى مستويات الأسبوع الماضي. وصعدت الكرونة النرويجية نحو واحد بالمئة أمام الدولار الأمريكي. ولم يلحق اليوان الصيني، أحد مؤشرات العلاقات الأمريكية الصينية، بموجة صعود في العملات الآسيوية الأخرى.
وقالت تو لان نوين، محللة أسواق الصرف في كومرتس بنك، ”في الوقت الحالي اليورو ممزق بين المخاطر السياسية من جانب والمعنويات الإيجابية في الأسواق نتيجة لاستمرار تخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا من جانب آخر. هذا الصباح، العامل الثاني هو المهيمن، مما يسمح له بالصعود أمام الدولار.“
وأضافت ”لكن، في ضوء استمرار الخلافات داخل الاتحاد الأوروبي بشأن صندوق التعافي من تداعيات كورونا، فمن المرجح أن تفقد العملة الموحدة قوة الدفع سريعا أمام الدولار.“
وارتفع اليورو 0.4 بالمئة في أحدث سعر له إلى 1.0935 دولار، في حين انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس قوته أمام سلة عملات، إلى 99.50.
وارتفع الدولار 0.2 بالمئة إلى 107.89 ين.
وصعد الدولار الأسترالي 0.8 بالمئة إلى 0.6590 دولار أمريكي، ليظل دون ذروة 0.6616 المسجلة الأسبوع الماضي. وتقدمت عملة نيوزيلندا 0.7 بالمئة إلى 0.6145 دولار أمريكي. وقفزت الكرونة النرويجية واحدا بالمئة لتسجل 9.9560 للدولار.
وسجل الجنيه الاسترليني 1.2261 دولار، مرتفعا 0.6 بالمئة، وتقدم 0.2 بالمئة مقابل اليورو إلى 89.19 بنس.
واستقر اليوان الصيني في السوق الخارجية ليبلغ في أحدث سعر له 7.1435 يوان للدولار.
