ارتفع الدولار مقابل عملات مناظرة رئيسية يوم الجمعة إذ دعمت المخاوف بشأن تصاعد التوتر الدبلوماسي بين الولايات المتحدة والصين الطلب على الملاذ الآمن في العملة الأمريكية.
وتدهورت العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بشأن نطاق واسع من المسائل، بما في ذلك تعامل الصين مع المستعمرة البريطانية السابقة هونج كونج واستجابتها لجائحة فيروس كورونا.
وتسبب التوتر الجيوسياسي الجديد في تقديم دفعة للين الذي يُعتبر ملاذا آمنا لكنه دفع اليوان لأدنى مستوى في شهر ونصف الشهر وتسبب في تراجع الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي.
ومع إضافة التوتر الجديد بعض الضغط على اليوان، لقيت العملة الصينية بعض الدعم بعد أن كشف صانعو السياسات في بكين عن إجراءات تحفيز جديدة كما كان متوقعا على نطاق واسع.
وارتفع الدولار 0.24 بالمئة إلى 1.0925 دولار لليورو يوم الجمعة عقب زيادة بنسبة 0.3 بالمئة في الجلسة السابقة.
وبلغ الدولار 0.9715 فرنك سويسري بعد أن حقق أكبر مكسب في أكثر من أسبوعين يوم الخميس.
واستقر الجنيه الاسترليني عند 1.2216 دولار قبل بيانات من المقرر أن تُنشر في وقت لاحق يوم الجمعة وأن تظهر انخفاضا في مبيعات التجزئة البريطانية.
وقال مسؤول صيني يوم الخميس إن من المقرر أن تفرض الصين تشريعا جديدا للأمن القومي على هونج كونج بعد اضطراب، مؤيد للديمقراطية، في العام الماضي مما يهدد باحتجاجات جديدة في المدينة.
وحذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن واشنطن سترد بشكل ”قوي للغاية“ على التشريع.
وهناك مخاطر من أن تفقد هونج كونج بعض الشروط التجارية الأمريكية المواتية والتي ساعدتها في الحفاظ على مركزها كمركز مالي عالمي.
واستقر دولار هونج كونج دون تغيير يوم الجمعة عند الحد الأعلى لنطاق ضيق بين 7.75 و7.85 مقابل الدولار الأمريكي. وانخفضت الأسهم في هونج كونج ما يزيد عن خمسة بالمئة مما يبرز توتر المستثمرين.
وفي السوق الداخلية، تراجع اليوان لفترة وجيزة لأدنى مستوى منذ الثاني من أبريل نيسان قبل أن يقلص خسائره ليتداول عند 7.1210 مقابل الدولار.
وهبط الدولار الأسترالي 0.49 بالمئة إلى 0.6535 دولار أمريكي. وانخفض الدولار النيوزيلندي إلى 0.6106 دولار أمريكي.
وارتفع الين إلى 107.46 للدولار. كما صعدت العملة اليابانية 0.6 بالمئة مقابل الدولار الأسترالي وربحت 0.4 بالمئة مقابل الدولار النيوزيلندي بسبب التدفقات الساعية إلى الملاذ الآمن.