تكبد الدولار خسائر أمام العملات الرئيسية يوم الثلاثاء بعد نتائج مشجعة من تجارب على لقاح لمرض كوفيد-19 مما حسن المعنويات وأعطى دفعة إيجابية للأصول عالية المخاطر.
وحافظ اليورو على مكاسب كبيرة مقابل الفرنك السويسري والدولار بعد مقترح من فرنسا وألمانيا لصندوق إنعاش اقتصادي حجمه 500 مليار يورو (543 مليون دولار) لتقديم منح للمناطق الأشد تضررا من أزمة فيروس كورونا.
وتدعمت العملات المرتبطة بالسلع الأولية وسائر الأصول عالية المخاطر عموما، مستفيدة أيضا من انتعاش قوي في أسعار النفط مع تحول انتباه المستثمرين مجددا إلى التعافي من الجائحة.
وقال جونيتشي إيشيكاوا، كبير استراتيجيي سوق الصرف الأجنبي لدى آي.جي للأوراق المالية في طوكيو، ”ثمة تحسن كبير في الشهية للمخاطرة بفضل الآمال حيال لقاح.
”التقلبات تنحسر في الأسهم وتكاليف التمويل الدولاري تهبط. من السهل للدولار أن يهبط وللعملات الأخرى أن تستغل خسائر الدولار وترتفع.“
وسجل اليورو 1.0913 دولار يوم الثلاثاء، بعد صعوده 0.9 بالمئة مقابل الدولار في الجلسة السابقة.
وبلغت العملة الموحدة 1.0613 فرنك سويسري بعد أن قفزت يوم الاثنين إلى أعلى مستوياتها في أكثر من شهرين.
جاء صعود اليورو ليل الإثنين بعد أن اقترحت فرنسا وألمانيا أن تقترض المفوضية الأوروبية نيابة عن الاتحاد الأوروبي ككل من أجل صندوق الإنعاش الاقتصادي.
استفاد الجنيه الاسترليني أيضا من خسائر الدولار وصعد إلى 1.2204 دولار، لكن المتعاملين يتأهبون لبيانات الوظائف البريطانية التي تصدر في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
واستقر الدولار دون تغير يذكر عند 107.39 ين.
واستقر اليوان عند 7.1090 للدولار في السوق الداخلية. ومازال المستثمرون في ثنائي العملة متخوفون من التوترات المحتدمة بين الولايات المتحدة والصين بشأن سياسة التجارة والانتقادات الموجهة لتعامل الصين مع أزمة كورونا.