وقف بعض الفقراء في إسبانيا في طوابير طويلة يوم السبت في حي ألوتشي الذي تسكنه الطبقة العاملة في مدريد للحصول على حقائب تحتوي على سلع أساسية بعد أن صاروا فجأة من المحتاجين للمساعدات بسبب جائحة فيروس كورونا.
وأنشأت رابطة بالحي بنكا للطعام ويقوم متطوعون بتسليم الفقراء الطعام والسلع الضرورية الأخرى. وقالت رابطة حي ألوتشي إن نحو 800 أسرة حصلت على مساعدات مطلع الأسبوع الجاري.
وقالت يليانا وهي خادمة جاءت من رومانيا للعيش في إسبانيا ”ابني معاق. لا أعمل منذ شهور. ماليا الأمر كارثة“.
وقال رفاييل بايي إنه جاء في وقت سابق من العام الجاري من فنزويلا التي تعاني من أزمة اقتصادية ولم يجد عملا. وقال لرويترز ”بعد وصولي بأسبوع بدأت الجائحة ولم أتمكن من الحصول على عمل“.
وإسبانيا واحدة من أكثر دول العالم تضررا من كوفيد-19 بعد أن سجلت 230698 حالة إصابة وتوفي 27563 مصابا بالمرض. وتسببت جهودها للحد من انتشار الفيروس في توقف الإنتاح وزاد معدل البطالة بشكل حاد في مارس آذار مما رفع عدد طالبي إعانات البطالة إلى رقم قياسي بلغ 5.2 مليون شخص.
وبحسب البيانات الحكومية يعتمد سبعة ملايين شخص على الدولة من بينهم عمال موسميون وأشخاص عاجزون عن العمل بسبب المرض ويمثل العدد 30 في المئة من قوة العمل في البلاد.