استقر الدولار دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع يوم الأربعاء قبل كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) جيروم باول مع تنامي التكهنات بأن الولايات المتحدة قد تطبق أسعار فائدة سلبية.
ورغم أن بعض واضعي السياسات في الولايات المتحدة عارضوا أسعار الفائدة السلبية في الآونة الأخيرة، إلا أن عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عامين نزلت لمستوى قياسي عند 0.105 في المئة الأسبوع الماضي.
ومرة أخرى، طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الاتحادي بأن يتبنى سعر فائدة سلبيا فيما أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين الأمريكيين انخفضت 0.8 في المئة في أبريل وهو أكبر تراجع منذ الكساد العظيم مما أشعل جدلا بشأن تبني المزيد من السياسات للتعامل مع الوضع.
ومقابل سلة من العملات، انخفض مؤشر الدولار 0.1 في المئة إلى 99.98 ليحوم دون أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع عند 100.44 الذي بلغه يوم الثلاثاء. وكسبت العملة الأمريكية أكثر من خمسة في المئة من المستويات المتدنية لها في أوائل مارس عند 94.63.
وانخفض الدولار النيوزيلندي واحدا في المئة إلى 0.6014 دولار أمريكي بعد أن توسع البنك المركزي في مشتريات الأصول إلى 60 مليار دولار نيوزيلندي من 33 مليارا، بينما ذكر محضر اجتماع لجنة السياسات أن أسعار الفائدة السلبية خيار مستقبلي.
وزاد الجنيه الاسترليني 0.3 في المئة إلى 1.2288 دولار مع هبوط عائدات السندات بعدما أظهرت بيانات انكماش اقتصاد بريطانيا 5.8 في المئة في مارس رغم أن الاستهلاك انخفض بأقل مما كان يخشاه بعض المتعاملين في السوق.