انتعشت البورصة السعودية يوم الثلاثاء مع ترحيب مستثمرين بتعهد المملكة بتعميق تخفيضات إنتاج الخام بينما تفوقت البورصة المصرية في الأداء على سائر المنطقة بعد موافقة صندوق النقد الدولي على مساعدات عاجلة للقاهرة.
ويوم الاثنين، قالت السعودية إنها ستعمق تخفيضات الإنتاج في يونيو بما يزيد عن حصتها بموجب اتفاق أوبك+ للمساعدة في تبديد تخمة عالمية، مما قاد لزيادة في أسعار الخام.
وتقدم خام برنت 90 سنتا ما يوازي 3.04 في المئة إلى 30.53 دولار للبرميل بحلول الساعة 1150 بتوقيت جرينتش.
واغلق مؤشر البورصة السعودية الرئيسي مرتفعا 1.2 في المئة وكسب سهم شركة صناعة الكيماويات الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 4.1 في المئة. وقالت أرامكو في وقت سابق اليوم إن استحواذها المزمع على حصة أغلبية في سابك يمضي قدما نحو الاكتمال في الربع الثاني.
وزاد سهم شركة أرامكو السعودية 1.3 في المئة إلى 31.30 ريال رغم إعلانها انخفاض صافي الربح في الربع الأول من العام بنسبة 25 في المئة، وهو ما يقل عن تقديرات المحللين. لكن التوزيعات النقدية الفصلية تتفق مع خطة مدفوعات بقيمة 75 مليار دولار للمساهمين للعام الجاري.
وتراجع صافي الربح إلى 62.48 مليار ريال (16.64 مليار دولار) بعد الزكاة والضريبة في الأشهر الثلاثة الأولى من 2020 من 83.29 مليار ريال قبل عام.
وتقدم مؤشر البورصة المصرية 2.8 في المئة وارتفع 28 سهما من بين 30 سهم مدرجا على المؤشر وزاد سهم البنك التجاري الدولي 3.2 في المئة.
قال صندوق النقد الدولي يوم الاثنين إن مجلسه التنفيذي وافق على تمويل طارئ بقيمة 2.77 مليار دولار لمساعدة مصر في التغلب على جائحة فيروس كورونا المستجد التي تسببت في توقف السياحة وأدت لهروب كبير لرؤوس الأموال.
وفي دبي، ارتفع المؤشر 0.5 في المئة بفضل قفزة لبنك المشرق 4.5 في المئة.
وأغلق المؤشر القطري مرتفعا 0.3 في المئة. وارتفع سهم صناعات قطر للبتروكيماويات 3.9 في المئة.